إندونيسيا لرفع المستهدف لصندوق ثروتها الجديد إلى 100 مليار دولار

TT

إندونيسيا لرفع المستهدف لصندوق ثروتها الجديد إلى 100 مليار دولار

يخطط الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لرفع القيمة المستهدفة لصندوق الثروة الجديد لإندونيسيا إلى 100 مليار دولار العام المقبل.
بحث ويدودو الهدف الجديد، الذي يأتي أعلى بكثير من الهدف السابق الذي جاء عند 225 تريليون روبية (16 مليار دولار)، في اجتماعات مع مسؤولين حكوميين وحلفاء سياسيين مؤخراً. وفق «بلومبرغ» نقلاً عن مصادر.
ويسعى أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا لإطلاق مشروعات ضخمة لقيادة التحول في الاقتصاد العام المقبل، ومن المقرر أن يلعب الصندوق، الذي يحمل اسم «هيئة استثمار نوسانتارا»، دوراً رئيسياً في تمويلها.
وبعد أن تدشن الحكومة الصندوق بأصول بقيمة 15 تريليون روبية، سيقدم الصندوق للمستثمرين في الخارج والداخل فرصة لوضع أموالهم في صناديقها الفرعية، التي تغطي مجالات البنية التحتية والرعاية الصحية والسياحة والتكنولوجيا وتطوير العاصمة الجديدة.
في غضون ذلك، ذكر وزير المالية الإندونيسي، سري مولياني إندراواتي، أن البنوك الإسلامية في البلاد أظهرت على نحو ثابت أداءً وسيطاً أكثر استقراراً أثناء أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، مقارنة بالبنوك التقليدية.
ونقلت «بلومبرغ» عن إندراواتي القول في ندوة عبر الإنترنت أمس (الثلاثاء)، أن اتجاهاً مشابهاً لوحظ أيضاً أثناء الأزمة التي حدثت في عام 2008.
يشار إلى أن الصناعة المصرفية الإسلامية سجلت نمواً إيجابياً في التمويل بنسبة 9.12 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما انكمشت البنوك التقليدية بنسبة 0.47 في المائة خلال الفترة نفسها. وبلغ نمو تمويل البنوك الشرعية 10.89 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019.



رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».