ألبوم عمرو دياب الجديد يثير اهتمام المصريين

«يا أنا يا لأ» يضم 12 أغنية بمشاركة سعودية

ألبوم عمرو دياب الجديد يثير اهتمام المصريين
TT

ألبوم عمرو دياب الجديد يثير اهتمام المصريين

ألبوم عمرو دياب الجديد يثير اهتمام المصريين

خطف ألبوم «يا أنا يا لأ»، للفنان المصري عمرو دياب، اهتمام المصريين خلال الساعات الأخيرة، إذ تصدّر اسم دياب، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، في مصر وعدد من الدّول الخليجية، ليختتم به عام 2020 الذي قدّم خلاله ما يزيد على 30 أغنية ضمن ألبومات، أو أغنيات سينغل.
يضمّ ألبوم عمرو دياب الجديد، 12 أغنية من بينها أغنية كان قد طرحها بطريقة السينغل بالآونة الأخيرة، وهي «الجو جميل»، وأغنية يقدمها بتوزيعين مختلفين، في حين يقدم 10 أغنيات جديدة لأوّل مرّة وهي «فاكرني يا حب»، و«بتهزر»، و«من العشم»، و«وأنا معاك»، و«يا أنا يا لأ»، و«طبل»، و«شكرا»، و«يا دلعو»، و«عايز أعمل زيك». ويتعاون دياب في ألبومه الجديد مع مجموعة من الشعراء المصريين والسعوديين على غرار الشاعر السعودي تركي آل الشيخ، وتامر حسين، وأيمن بهجت قمر، ومحمد القاياتي، وبهاء الدين محمد، وصابر كمال، وخالد تاج الدين، ومن الملحنين خالد عز ومحمد يحيى وشريف الغندور وعزيز الشافعي وإسلام زكي والسعودي سهم، أمّا على مستوى التوزيع فتعاون مع عادل حقي ونادر حمدي وتوما ورامي سمير ووسام عبد المنعم وأحمد عادل.
وقام دياب ولأول مرة بعمل مكساج وماسترينغ أغنيات الألبوم في القاهرة بدلاً من لندن، وذلك بسبب صعوبات السفر لبريطانيا في ظل جائحة «كورونا»، ووضع اللمسات الأخيرة عليها مع مهندس الصوت أمير محروس.
وعن كواليس العمل في الألبوم، يتحدث الموزع الموسيقي أحمد عادل عن أغنية «الجو جميل» فيقول لـ«الشرق الأوسط»: «يعد عمرو دياب أحد أهم مطربي الوطن العربي، وعلامة مضيئة في حياة أي موسيقي يتعامل معه». وأضاف: «بداية العمل على أغنية (الجو جميل) كانت في مكالمة هاتفية جمعتني بالملحن محمد يحيى، الذي عرض عليّ فكرة الأغنية وأُدخل عمرو دياب في المكالمة وتحدثنا عن شكل الأغنية والموسيقى التي يريد تنفيذها، وعلى الفور أعددت الشكل الموسيقي الطربي الشرقي ونفّذناها في استديو المهندس أمير محروس».
وتعدّ عودة الغائبين، من أبرز ما يميز أغنيات ألبوم «يا أنا يا لأ» حيث يظهر في أغنيات العمل عدة أسماء كانت قد ابتعدت عن التعاون مع دياب بسبب الخلافات الفنية، وعلى رأسها الشاعر بهاء الدين محمد، الذي يعود من جديد بأغنية «بتهزر» بعد غياب 7 سنوات إثر الأزمة التي كانت قد وقعت بينهما وقت تسجيل أغنية «أيوه مفيش منك» في ألبوم «الليلة» عام 2013 واستمرّت بعد رفض دياب ضم أغنية «قال فاكرينك» لألبوماته السابقة. كما يتعاون عمرو دياب مجدداً مع الملحن وليد سعد، بعد تعاونهما العام الماضي بأغنية سينغل بعنوان «متغير»، وذلك بعد غياب دام نحو 20 عاماً، منذ آخر تعاون جمعهما في ألبوم «تملّي معاك» عبر أغنية «لو كان يرضيك»، كما يظهر الفنان تامر عاشور كملحن لأول مرة مع دياب في أغنية «من العشم» التي كتبها الشاعر تركي آل الشيخ.
وتبرز الإسهامات السعودية في ألبوم «يا أنا يا لأ»، بشكل لافت، فلأول مرة يشدو دياب في ألبوم غنائي بثلاث أغنيات لشاعر سعودي، كما يتعاون لأول مرة مع ملحن سعودي في ألبوماته الغنائية الثلاثين التي قدمها طيلة مشواره الغنائي الذي انطلق عام 1982، وفيما يشارك الشاعر تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية في الألبوم الجديد بثلاث أغنيات هي «يا دلعو»، و«من العشم»، و«محسود»، لحن الموسيقار السعودي سهم في أغنية «يا دلعو».
وشهد الألبوم لأوّل مرة تحدياً من نوع خاص أطلقه عمرو دياب مع طرح برومو أغنية «محسود» حيث طلب من نجوم الغناء في الوطن العربي أن يشدوا بالمقطع الأول من الأغنية بصوتهم للترويج لها وتفاعل معه كبار نجوم الغناء في الوطن العربي على رأسهم اللبناني وائل جسار، والعراقي ماجد المهندس، والسعودي راشد الماجد، والسعودي أصيل أبو بكر، والمصريين رامي صبري، ورامي جمال، ومحمد الشرنوبي، وكارمن سليمان، ومي فاروق، ونهال نبيل، وكريم محسن.
بدوره، يقول الشاعر صابر كمال، مؤلف أغنية «فاكرني يا حب»، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما كتبت أبيات الأغنية، رأيت أنّ من يغني تلك الأغنية لا بد أن يتمتع بالجرأة والشّجاعة، فلم يكن أمامي سوى عمرو دياب، الذي سبق له غناء كلماتي في أغنية (عم الطبيب)». مشيراً إلى أنّ «دياب أبلغه بإعجابه بكلمات الأغنية وغنائها من دون تعديل، حتى أضاف لها الموسيقار وليد سعد بصمته الرائعة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.