ترمب يحض أنصاره على تظاهرة أخيرة في يناير

أعضاء من جماعة "براود بويز" المؤيدة للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في واشنطن (رويترز)
أعضاء من جماعة "براود بويز" المؤيدة للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في واشنطن (رويترز)
TT

ترمب يحض أنصاره على تظاهرة أخيرة في يناير

أعضاء من جماعة "براود بويز" المؤيدة للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في واشنطن (رويترز)
أعضاء من جماعة "براود بويز" المؤيدة للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في واشنطن (رويترز)

يحض الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤيديه على التجمع في واشنطن في السادس من يناير (كانون الثاني)، في محاولة أخيرة للضغط على الكونغرس من أجل عدم المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات.
ومن المتوقع أن ينزل آلاف المؤيدين لترمب ينتمون لمجموعات مختلفة من كل أنحاء البلاد، إلى شوارع العاصمة الأميركية تأييدا لتصريحات غير مدعومة بأدلة لترمب عن تزوير انتخابي واسع النطاق تسبب في حسب رأيه بهزيمته في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وحض ترمب في تغريدتين في نهاية الأسبوع الماضي أنصاره على المشاركة في التجمع، واصفا الانتخابات بأنها «أكبر عملية احتيال في تاريخ أمتنا».
وكتب الأحد «أراكم في واشنطن في السادس من يناير. لا تفوتوا ذلك».
وتثير الدعوة للتجمع مخاوف من أعمال عنف جديدة بعد التظاهرة السابقة المؤيدة لترمب وشاركت فيها مجموعة «براود بويز» في 12 ديسمبر (كانون الأول)، عندما تعرض خلالها العديد من الأشخاص للطعن، وأوقف فيها عشرات الأشخاص، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأمل ترمب على ما يبدو في أن يتمكن المتظاهرون من الضغط على الكونغرس لرفض الفرز الأخير لأصوات الهيئة الناخبة للولايات، وقلب نتيجة خسارته الانتخابية.
وأعلنت جماعة «أوقفوا سرقة» (الأصوات) على الإنترنت «نحن الشعب علينا النزول إلى باحة الكابيتول الأميركي والقول للكونغرس لا تصادقوا» على النتيجة.
في السادس من يناير يفترض أن يترأس نائب الرئيس مايك بنس الكونغرس في المصادقة على أصوات الهيئات الناخبة لكل ولاية والتي تمثل نتائج التصويت الشعبي.
وفي الجلسة المشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ، سيقوم بنس بقراءة الوثائق الرسمية التي تعلن عدد أصوات الهيئات الناخبة من كل ولاية، ومن ثم يعلن الفائز.
ويفترض أن تكون هذه العملية، كما جرت دائما تقريبا، إجراء شكليا.
ونال الديمقراطي بايدن 306 من أصوات كبار الناخبين فيما حصل ترمب على 232 صوتا فقط.
وخسرت حملة ترمب عشرات الطعون القانونية في الكثير من الولايات التي تم التشكيك بنتائجها، وقال قاض تلو الآخر أنها لا تظهر أي دليل على تزوير مهم.
لكن الجلسة يمكن أن تتأخر في حال قدم مشرعون من المجلسين اعتراضات رسمية على أي من تقارير الولايات.
ويضغط ترمب وأنصاره على بنس كي يرفض بشكل أحادي عددا من وثائق الهيئات الناخبة في ولايات مؤيدة لبايدن، وهي صلاحية يقول خبراء قانون إن بنس لا يحظى بها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.