10 آلاف بوابة تقود إلى ضريح {إيناري فوشيمي} في اليابان

زائران يسيران في ضريح فوشيمي إيناري في كيوتو باليابان
زائران يسيران في ضريح فوشيمي إيناري في كيوتو باليابان
TT

10 آلاف بوابة تقود إلى ضريح {إيناري فوشيمي} في اليابان

زائران يسيران في ضريح فوشيمي إيناري في كيوتو باليابان
زائران يسيران في ضريح فوشيمي إيناري في كيوتو باليابان

يجذب ضريح «إيناري فوشيمي» الشهير ببواباته القرمزية الكثيرة في مدينة كيوتو اليابانية، الزوار للسير في مساره المتعرج الذي يقود في النهاية إلى «إيناري» الذي يُعرف في اليابان بأنه إله الأرز والحصاد.
وتسمى تلك البوابات «توري» ويبلغ عددها عشرة آلاف بوابة. وفي حين يُعتقد أنّ الثعالب هي رُسُل إيناري في هذه البقعة المقدسة لدى اليابانيين، لا يجب أن يُفاجأ الزائر عندما يكتشف أسماء الشركات محفورة على طول النّفق الذي يضمّ متاهة مترامية الأطراف إلى أعلى الجبل. ولضمان {حظ وافر} في المستقبل، تُقدّم أعداد كبيرة من الأفراد والشركات - ناهيك عن بعض أسماء الشركات الكبيرة والمشاهير - قرابين لإحدى بوابات التوري، وهي متاحة حالياً للشراء العام.
والسعر زهيد يبلغ 400 ألف ين. وسيرى السائر حراساً مبجلين من الثعالب المحاذية للدرجات الحجرية التي تفترش أكثر من أربعة كيلومترات عبر جبل إيناري المليء بالأشجار. وهذه الثعالب المنحوتة من الصّخر فريدة لأنّها بديل للحارس الشائع على شكل أسد (كوماينو) وهو بمثابة سمة كلاسيكية لأضرحة شينتو، حسب ما ذكره موقع «جابان توداي». ويستغرق الأمر نحو ساعتين للوصول إلى قمة الجبل وساعة للنزول مجدداً. وتوفر المطاعم الصغيرة الموجودة على طول المسار الشاي ووجبات خفيفة محلية تشمل «فوكس أودون».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.