«أرامكو» السعودية تعلن عن تحالف استراتيجي مع «ساب» لتنفيذ مشروع للتوسّع الرقمي

أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)
أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو» السعودية تعلن عن تحالف استراتيجي مع «ساب» لتنفيذ مشروع للتوسّع الرقمي

أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)
أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) اليوم (الاثنين)، عن تحالف استراتيجي مع شركة (ساب السعودية) لتنفيذ مشروع للتوسّع الرقمي في نظام تخطيط موارد الشركة. وتعدّ الاتفاقية مع (ساب السعودية) خطوة أخرى في مسيرة التحوّل والريادة الرقمية بأرامكو السعودية، مما يمهّد الطريق لمزيد من التكامل بين التقنيات الجديدة في مشهد تقني سريع التطوّر.
وسيعمل نظام «ساب» لتخطيط موارد الشركة على نشر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المبتكرة، بما فيها الخدمات التي تعتمد على الحوسبة السحابية، والتحليلات المتاحة للمستخدمين، والتنقل، والتعلم الآلي، والذكاء الصناعي، والتحليلات المتقدمة، وحلول إنترنت الأشياء.
ومن خلال توسيع نطاق التحالف الاستراتيجي مع «ساب السعودية»، فإن مساهمة «أرامكو السعودية» في بيئة الأعمال المحلية سوف تتعزز من خلال توفير الوظائف، والتدريب، وتوطين خدمات الموردين، والأبحاث والتطوير. وبالإضافة إلى تمكين المزيد من الكفاءات، سيقدم مركز بيانات نظام «ساب» في المملكة حلولاً سحابية جديدة لـ«أرامكو» السعودية والشركات الأخرى.
وبهذه المناسبة، قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية»، أحمد السعدي: «نحن ملتزمون ببرنامج التحوّل الرقمي في الشركة، الذي يعمل على تحسين قدرتنا في تلبية احتياجات عملائنا في مختلف أنحاء العالم، ويضع معياراً جديداً لاستخدام التقنية في قطاع الطاقة. وستنعكس هذه التقنيات والحلول القائمة ضمن مبادرات التحوّل الرقمي على جميع أوجه أعمالنا. ولا شك في أن ذلك مجرد مثال آخر على كيفية تطبيقنا لأفضل الممارسات في هذا المجال، وتبنّي حلول الثورة الصناعية الرابعة. كما أنه يُعدّ إنجازاً مهماً في مسيرتنا الرقمية، ويُسهم كذلك في تحقيق أهداف برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء)».
ومن جهته، قال المدير المالي وعضو المجلس التنفيذي لشركة «ساب»، لوكا موسيتش: «خلال 23 عاماً من التعاون المثمر، أصبحت أرامكو السعودية و(ساب) شريكين استراتيجيين. وتم طوال هذه الفترة تقديم العديد من مبادرات الابتكار المشتركة، وأفضل الممارسات في أعمال النفط الخام والغاز، كما عززنا العمليات التجارية، ووسعنا أفق الفرص في هذا القطاع. وقد اتخذت أرامكو السعودية الخطوة التالية في مسيرة التحوّل الرقمي بالانتقال إلى مؤسسة ذكية، وتنفيذ نظام (ساب) لتخطيط موارد المؤسسات للشركات الكبيرة، ومنصة متطورة لتقنية الأعمال إلى جانب العديد من التقنيات الأخرى».
يذكر أن منصة نظام «ساب» الجديدة ستخدم «أرامكو السعودية»، حيث ستدعم برنامج التحوّل الرقمي في الشركة، وتعزز تطبيق عمليات جديدة لأغلبية التطبيقات والحلول في مختلف أعمالها. ويستخدم التصميم الجديد التقنيات الناشئة التي ستدفع «أرامكو السعودية» إلى مرحلة جديدة من المشاريع الذكية، متضمنة العديد من المزايا تشمل المعالجة الأكثر سرعة، والاستخدام الميسّر، والإصدار الفوري للتقارير، والتكامل مع الحلول السحابية، وتوحيد الأنظمة ما يقلل من التكلفة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.