ألمانيا: 348 وفاة ونحو 11 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا»

موظفو الصليب الأحمر وعناصر من القوات المسلحة وعمال إغاثة ينتظرون لتلقي لقاح «فايرز - بايونتيك» في مركز للتطعيم ببرلين (د.ب.أ)
موظفو الصليب الأحمر وعناصر من القوات المسلحة وعمال إغاثة ينتظرون لتلقي لقاح «فايرز - بايونتيك» في مركز للتطعيم ببرلين (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: 348 وفاة ونحو 11 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا»

موظفو الصليب الأحمر وعناصر من القوات المسلحة وعمال إغاثة ينتظرون لتلقي لقاح «فايرز - بايونتيك» في مركز للتطعيم ببرلين (د.ب.أ)
موظفو الصليب الأحمر وعناصر من القوات المسلحة وعمال إغاثة ينتظرون لتلقي لقاح «فايرز - بايونتيك» في مركز للتطعيم ببرلين (د.ب.أ)

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، اليوم الاثنين، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد زاد 10 آلاف و976 حالة ليصل إلى مليون و651 ألفاً و834 حالة في المجمل.
وذكر المعهد أنه سجل 348 وفاة ناجمة عن الفيروس مما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 30 ألفاً و126 حالة وفاة.
وبالتزامن مع إطلاق حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا أمس، حذر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر من التخفيف المتسرع لتدابير مكافحة كورونا.
وفي تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة الأحد، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري: «عندما يؤتي الإغلاق أثره وتنخفض الأعداد، فلا ينبغي علينا عندئذ أن نعرض ما وصلنا إليه للخطر عن طريق إجراء تخفيف سريع، وإلا فإن الأمر سيبدأ من جديد».
وأضاف زيهوفر أنه «إذا لم يعط الإغلاق تأثيراً كافياً فيجب تشديد الإجراءات»، وطالب بالتمهل لمتابعة تطور الوضع «ويجب علينا تجنب موجة ثالثة تحت أي ظرف من الظروف».
وتسري الإجراءات الحالية للحماية من الوباء في ألمانيا حتى العاشر من يناير (كانون الثاني) المقبل، ومن المنتظر أن تعقد الحكومة الاتحادية والولايات مشاورات حول تطورات الوضع وما يتعين القيام به في الخامس من الشهر المقبل.
وبدأت ألمانيا رسمياً حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد. وتم منح لقاح شركتي «بيونتك» و«فايزر» لسيدة مسنة (101 عام) في دار رعاية بالعاصمة برلين في وجود وزيرة الصحة المحلية لبرلين، ديلك كالايتسي. كما تلقت مسنة (95 عاماً) في مدينة زيجن بولاية شمال الراين - فيستفاليا غربي ألمانيا اللقاح في دور رعاية مسنين.
وجاءت عمليات منح اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد في جميع الولايات الألمانية اليوم بعد 11 شهراً من إعلان أول إصابة بالفيروس في ألمانيا.
وتقرر البدء بتطعيم كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً وكذلك أفراد الرعاية الصحية وطواقم المستشفيات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، فضلاً عن فرق التطعيم المتنقلة أيضاً.
وسوف يتم تشغيل أكثر من 400 مركز تطعيم في أغلب أنحاء ألمانيا خلال الأيام القادمة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.