تسبب إشكال فردي بين لبنانيين وسوريين في حرق مخيم للاجئين السوريين شمال لبنان، مما تسبب في تشرّد مئات، بينما أعلن الجيش اللبناني توقيفه بعض المتورطين من الطرفين وملاحقة البقية. وفيما لقي الحادث استنكاراً لبنانياً واسعاً، تحرك «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في لبنان إلى إغاثة العائلات المنكوبة والبالغ عددها 90 عائلة.
وأفادت قيادة الجيش اللبناني أمس، بتوقيف دورية من مديرية المخابرات في بلدة بحنين - المنية، مواطنين لبنانيين وستة سوريين على خلفية الإشكال الذي وقع مساء السبت في البلدة بين مجموعة شبان لبنانيين وعدد من العمال السوريين، ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار في الهواء من قبل الشبان اللبنانيين الذين عمدوا أيضاً إلى إحراق خيام النازحين السوريين.
سياسياً، دخل رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم البابا فرنسيس في رسالته التي خصّ بها اللبنانيين وتلاها بالنيابة عنه البطريرك الماروني بشارة الراعي، على خط الاتصالات لإخراج لبنان من التأزّم الذي لا يزال يؤخر تشكيل الحكومة الجديدة، وتلاقى في مضامين رسالته مع بكركي في مطالبته المجتمع الدولي بمساعدة لبنان على البقاء خارج الصراعات والتوترات الإقليمية، وعلى الخروج من الأزمة الحادة، وعلى التعافي للنأي بالشراكة بين اللبنانيين، والعيش المشترك عن الحروب السياسية والعسكرية المشتعلة في دول الجوار.
...المزيد
إشكال فردي ينتهي بحرق مخيم للاجئين شمال لبنان
الفاتيكان يوفر الغطاء السياسي لمبادرة الراعي الحكومية
إشكال فردي ينتهي بحرق مخيم للاجئين شمال لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة