سيناتور جمهوري: ترمب يخاطر بترك إرث من «الفوضى والبؤس»

ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
TT

سيناتور جمهوري: ترمب يخاطر بترك إرث من «الفوضى والبؤس»

ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)

قال السيناتور الجمهوري بات تومي إن الرئيس دونالد ترمب يخاطر بأن يتذكره الناس بأنه خلق حالة من «الفوضى والبؤس» في نهاية فترة ولايته إذا استخدم حق النقض ضد حزمة التحفيز البالغة 900 مليار دولار التي أقرها الكونغرس ويتسبب في إغلاق الحكومة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم (الأحد)، عن تومي، وهو من ولاية بنسلفانيا، قوله في برنامج «فوكس نيوز صنداي» إن إدارة ترمب ساعدت في التفاوض بشأن مشروع القانون، وإذا كان الرئيس يعتقد أنه يجب زيادة شيكات التحفيز المباشر، فعليه الموافقة على الاقتراح الحالي والعودة إلى الكونغرس بطلب مزيد من المساعدة.
وتابع تومي أن الشيكات البالغة 2000 دولار للفرد التي طلبها ترمب مرتفعة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين لم يفقدوا الدخل نتيجة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من المساعدات المستهدفة.
وأضاف تومي: «أفهم أنه يريد أن يتم تذكره لمطالبته بشيكات كبيرة، ولكن الخطر هو أنه سيذكره (الناس) بالفوضى والبؤس والسلوك الخاطئ إذا سمح بانتهاء هذه (الحزمة)... أفضل شيء يجب القيام به هو التوقيع على هذا القانون، ثم المطالبة بتمرير تشريعات لاحقة».
ولم يتخذ ترمب أي إجراء بشأن مشروع قانون التحفيز الذي وافق عليه الكونغرس الأسبوع الماضي، أكثر من التعبير عن استيائه بسلسلة تغريدات ومقاطع فيديو خلال الأيام القليلة الماضية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.