700 ألف شخص سجّلوا للحصول على لقاح «كورونا» في السعودية

إقبال كبير من المواطنين والمقيمين للحصول على لقاح الفيروس (الشرق الأوسط)
إقبال كبير من المواطنين والمقيمين للحصول على لقاح الفيروس (الشرق الأوسط)
TT

700 ألف شخص سجّلوا للحصول على لقاح «كورونا» في السعودية

إقبال كبير من المواطنين والمقيمين للحصول على لقاح الفيروس (الشرق الأوسط)
إقبال كبير من المواطنين والمقيمين للحصول على لقاح الفيروس (الشرق الأوسط)

بلغ عدد المسجلين الراغبين في الحصول على لقاح فيروس كورونا في السعودية 700 ألف من الفئات ذات الأولوية، وما زال الإقبال متزايداً من المواطنين والمقيمين، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي.
وقال الدكتور العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، اليوم (الأحد)، إن ما يُرصَد من معلومات وبيانات حول الفيروس المتحور تتماشى مع المعلومات الأولية، وباختصار - حتى الآن - لم يثبت أن هذا التحور مؤثر على شدة الفيروس أو أنه مؤثر بشكل سلبي على فعالية اللقاح.
وأضاف المتحدث، أن «لقاح كورونا المستخدم في السعودية قوي جداً للخروج من الجائحة بسلام»، مؤكداً أنه «ليس هناك أي تعارض للقاح مع من يأخذ أدوية الأمراض المزمنة، مثل أدوية السكر والأدوية النفسية، إضافة إلى أنه لا يؤثر على كتلة الجسم الضعيفة».
وأوضح أن «التسجيل لأخذ اللقاح سيكون على مراحل، وسنذهب إلى مراحل أكثر اتساعاً، والتسجيل متاح لأفراد المجتمع كافة، وسوف نتوسع في لقاحات الفيروس في جميع مناطق المملكة».
وجدد المتحدث التأكيد على أن «التقيّد بالاحترازات الوقائية يقيناً من التحور المرصود مؤخراً وجميع التحورات بإذن الله، احرصوا على تطبيق الإجراءات الوقائية... على الجميع ارتداء الكمامات».
كما طمأن الدكتور العبد العالي، على أن وضع فيروس كورونا في السعودية يتجه إلى المنحنيات الإيجابية.
وسجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم، 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة 362 ألفاً و220 حالة.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 175 حالة تعافٍ جديدة، ليترفع إجمالي حالات الشفاء 353 ألفاً و179 حالة.
كما سجلت 9 حالات وفاة جديدة جراء الفيروس التاجي، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة المسجلة 6185 حالة.
وبلغت الحالات النشطة 2856 حالة، منها 391 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.