العراق يستهدف زيادة صادرات النفط إلى 6 ملايين برميل يومياً

العراق يستهدف زيادة صادرات النفط إلى 6 ملايين برميل يومياً
TT

العراق يستهدف زيادة صادرات النفط إلى 6 ملايين برميل يومياً

العراق يستهدف زيادة صادرات النفط إلى 6 ملايين برميل يومياً

قال كريم حطاب وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التوزيع في بيان أمس السبت، إن العراق يهدف لزيادة قدرة تصدير النفط الخام من مرافئه الجنوبية إلى 6 ملايين برميل يوميا من 3.5 مليون حاليا.
وأضاف أن زيادة قدرة التصدير ستكون بعد عام 2023 وأن الخطة تشمل بناء 24 صهريج تخزين.
وقال حطاب خلال تفقده مستودعات الفاو النفطي: «نعمل على تطوير مستودع الفاو النفطي وتعزيز وإدامة الصادرات النفطية من الموانئ الجنوبية من خلال تنفيذ مشاريع عملاقة، تشمل إنشاء 24 خزانا بطاقة 58 ألف متر مكعب، ورفع الطاقة التصديرية للمنظومة الحالية من 3 ملايين و500 ألف برميل في اليوم إلى 6 ملايين برميل يوميا بعد عام 2023».
وأوضح: «نشير إلى ضرورة التفريق بين الطاقة التصديرية المتاحة للمنظومة التصديرية، والتصدير الفعلي الذي تحدده الوزارة وفق متطلبات الحاجة الفعلية مستقبلا».
وقال وكيل وزارة النفط إن «خطط الوزارة تهدف أيضاً إلى تنفيذ مشروع الأنبوب البحري من مستودع الفاو إلى موانئ الصادرات النفطية، فضلاً عن مشاريع تطوير المنافذ التصديرية».
وقال صندوق النقد الدولي في بيان يوم الخميس بشأن العراق: «أسفرت جائحة كوفيد - 19 والانخفاض الحاد في أسعار النفط وإنتاجه عن تفاقم مواطن الضعف الاقتصادي في العراق. ونظرا للنقص الحاد في تمويل المالية العامة والتحديات التي تواجه سداد التزامات المدفوعات الخارجية والمحلية، بما فيها الأجور ومعاشات التقاعد، يتعين إجراء إعادة معايرة حاسمة للسياسات الاقتصادية من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد».
وأضاف الصندوق، عبر توكير ميرزوييف، رئيس بعثة الصندوق المعنية بالعراق: «وفي هذا السياق، نرحب بموافقة مجلس الوزراء العراقي على مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2021 الذي، حسب فهمنا، يتوخى تنفيذ إصلاحات مالية مهمة. ورغم صعوبة هذه الإصلاحات، إلى جانب تخفيض سعر صرف العملة الذي أُعْلِنَ عنه مؤخرا، فإنها تشكل خطوات بالغة الأهمية للمساعدة على الحد من الاختلالات الكبيرة في ميزان المدفوعات الخارجية والمالية العامة وضمان الاستقرار الاقتصادي. وقد وضعت السلطات خططا لإجراء زيادة كبيرة في التحويلات النقدية الموجهة للفقراء وتعزيز الإنفاق المرتبط بالصحة، وهي خطط ضرورية للتخفيف من أثر أزمة كوفيد - 19 على الفئات الأكثر ضعفا».
وأشار بيان صندوق النقد الدولي إلى أنه وبينما تعمل السلطات على تخفيف وطأة التوترات المالية المباشرة، فإن الخطة التي وضعتها للمدى القصير ينبغي أن يتبعها المزيد من الإصلاحات اللاحقة، والتي تتضمن إصلاحات هيكلية أعمق، من أجل تعزيز صلابة الاقتصاد، وتوسيع الحيز المالي ليشمل عمليات إعادة الإعمار والإنفاق الاجتماعي ذات الأهمية البالغة، ووضع الأساس لنمو أعلى غني بفرص العمل وأكثر احتواء للجميع على المدى المتوسط.
واختتم بيانه: «صندوق النقد الدولي على أهبة الاستعداد لدعم جهود الإصلاح التي تبذلها السلطات في هذا المنعطف المحفوف بالتحديات».



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.