دعم أميركي لـ«حكم ذاتي وجيش مستقل» لأكراد سوريا

قتلى بقصف على حقول زراعية في ريف حماة

أطفال يلوِّحون لدورية أميركية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 17 الشهر الحالي (أ.ف.ب)
أطفال يلوِّحون لدورية أميركية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 17 الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

دعم أميركي لـ«حكم ذاتي وجيش مستقل» لأكراد سوريا

أطفال يلوِّحون لدورية أميركية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 17 الشهر الحالي (أ.ف.ب)
أطفال يلوِّحون لدورية أميركية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا في 17 الشهر الحالي (أ.ف.ب)

أكد المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، دعم قيام «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن بالتفاوض مع دمشق لإقامة «حكم ذاتي سياسي» واحتفاظها بـ«قوة مسلحة مستقلة عن الجيش السوري».
وقال مسؤول آخر لـ«الشرق الأوسط»، إن واشنطن تتابع التصعيد التركي في شرق الفرات، وتصريحات قادمة من أنقرة، لكنها «ترى أن التوترات الحاصلة في شرق الفرات هي محلية وليست استراتيجية، ولن تغيّر كثيراً من خطوط التماس».
وكان جيفري الذي استقال من منصبه وأصبح مديراً لقسم الشرق الأوسط في مركز «ويلسون»، قد نصح حلفاء أميركا في الشرق الأوسط بـ«عدم قطع شحنات النفط إلى دمشق، أو إعلان الحكم الذاتي أو الاستقلال عن سوريا، على غرار الاستفتاء الكارثي في إقليم كردستان العراق في 2017، أو تعزيز العلاقات مع حزب العمال الكردستاني الذي تعده أنقرة منظمة إرهابية، أو الهجوم على تركيا».
كما نصح المسؤول الأميركي بـ«التفاوض مع دمشق لإقامة الحكم الذاتي السياسي للمنطقة الشمالية الشرقية، مع احتفاظ قوات سوريا الديمقراطية بقوة مسلحة مستقلة عن الجيش السوري»، وهما أمران لم توافق دمشق عليهما، وهي تقترب من أنقرة إزاء رفض «أي كيان كردي»، فيما تحاول موسكو لعب دور الوسيط بين الأطراف الثلاثة.
على صعيد آخر، قُتل خمسة أشخاص في قصف قوات الحكومة السورية آليةً زراعية بريف حماة في وسط البلاد.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.