إسرائيل تقصف «مصنع صواريخ إيرانياً» في سوريا

تل أبيب تحدثت عن ضربات من البحر عبر أجواء لبنان... وإدانة في دمشق وسط صمت موسكو

دبابات إسرائيلية متموضعة في الجولان المحتل بالتزامن مع ضربات صاروخية إسرائيلية لأهداف إيرانية في سوريا أمس (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية متموضعة في الجولان المحتل بالتزامن مع ضربات صاروخية إسرائيلية لأهداف إيرانية في سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقصف «مصنع صواريخ إيرانياً» في سوريا

دبابات إسرائيلية متموضعة في الجولان المحتل بالتزامن مع ضربات صاروخية إسرائيلية لأهداف إيرانية في سوريا أمس (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية متموضعة في الجولان المحتل بالتزامن مع ضربات صاروخية إسرائيلية لأهداف إيرانية في سوريا أمس (أ.ف.ب)

أسفرت ضربات صاروخية إسرائيلية على «مصنع صواريخ إيراني» في ريف حماة وسط سوريا عن مقتل ستة مقاتلين مدعومين من طهران.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن جميع القتلى مسلحون غير سوريين يقاتلون إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد، موضحاً أن الصواريخ التي أطلقت من فوق الأراضي اللبنانية ضربت مواقع خاضعة لسيطرة مسلحين مدعومين من إيران في منطقة مصياف بمحافظة حماة. ودمرت الصواريخ «مستودعات ومراكز لتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة البحوث العلمية (معامل الدفاع) ضمن منطقة الزاوية بريف مصياف»، حسب «المرصد».
يذكر أن مستودعات عسكرية ضمن «معامل الدفاع» في ريف مصياف تعرضت لقصف إسرائيلي لأكثر من مرة في السنوات الأخيرة أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
ولم تعلق موسكو التي تنشر منظومات صواريخ متطورة في سوريا، في وقت دانت دمشق القصف. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن «دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في منطقة مصياف».
ورغم أن إسرائيل الرسمية امتنعت عن الإقرار بالقصف، فإن تقارير إعلامية في تل أبيب أكدت مسار الصواريخ التي انطلقت من سفن حربية مقابل شواطئ طرابلس، وطارت فوق الأجواء اللبنانية، وتسببت في حرف مسار طائرة «عال» مدنية نقلت بضائع من الصين عبر الأجواء التركية. وسمع صوت تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.