استعراض قوة لـ«العصائب» في بغداد

الإفراج عن موقوفين بشبهة إطلاق صواريخ

قيس الخزعلي
قيس الخزعلي
TT

استعراض قوة لـ«العصائب» في بغداد

قيس الخزعلي
قيس الخزعلي

فيما يتوقع أن يقوم عناصر من «سرايا الخراساني» التي بدأ «الحشد الشعبي» بتفكيكها مؤخراً بمظاهرات في بغداد اليوم، نزل مسلحون في شوارع العاصمة العراقية، أمس، يعتقد أنهم تابعون لـ«عصائب أهل الحق» التي يتزعمها قيس الخزعلي، بعد توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ.
وبعد ما بدا «استعراض قوة» من جانب المسلحين، علم أنه تم الإفراج في وقت لاحق أمس عن المعتقلين بعد تدخل جهات عليا.
وربطت تكهنات الاعتقالات بحادثة الصاروخ الذي وقع قرب مطار بغداد قبل نحو شهرين وأدى إلى مقتل عائلة من 7 أفراد.
إلى ذلك، وبالتزامن مع دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إعلان حالة الطوارئ وانتشار الجيش بدلاً من الفصائل المسلحة، ظهر في مواقع مختلفة من العاصمة، لا سيما الحيوية منها، فوجان من القوات الخاصة، في محاولة لضبط الأمن ومنع انفلات الأوضاع.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد رضا حيدر، إن «لجنة الأمن والدفاع مع دعوة الصدر لإعلان حالة الطوارئ في بغداد، لأن العاصمة تحتاج إلى جيش يسيطر على الأماكن المفتوحة التي تستخدم في استهداف السفارات».
وأضاف: «هناك حاجة إلى ضبط الأمن في بغداد لفرض القانون، فهنالك اغتيالات وتجاوزات على الأماكن العامة، وعدم احترام الناس، وكذلك عدم احترام حتى شرطة المرور». وأشار رضا إلى أن الفوجين دخلا إلى بغداد بالفعل.
في سياق ذلك، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إيران، إلى إبعاد صراعاتها مع أميركا عن العراق. وقال الصدر في تغريدة على «تويتر»، إن «العراق الحبيب وقع ضحية الصراع الأميركي - الإيراني» وقال «لن نتركها (إيران) في شدتها إذا ما حفظت للعراق وحكومته الهيبة والاستقلال».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».