غورباتشوف «حبيس الجائحة»... والانتقادات

الجيش الروسي يتسلم «سوخوي 57» في الذكرى الـ 29 لانهيار الاتحاد السوفياتي

إحدى مقاتلات «سوخوي 57» التي أعلنت روسيا أمس بدء تزويد جيشها بها (روسيا اليوم)
إحدى مقاتلات «سوخوي 57» التي أعلنت روسيا أمس بدء تزويد جيشها بها (روسيا اليوم)
TT

غورباتشوف «حبيس الجائحة»... والانتقادات

إحدى مقاتلات «سوخوي 57» التي أعلنت روسيا أمس بدء تزويد جيشها بها (روسيا اليوم)
إحدى مقاتلات «سوخوي 57» التي أعلنت روسيا أمس بدء تزويد جيشها بها (روسيا اليوم)

عاد اسم الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف، إلى واجهة الأحداث في الذكرى الـ29 على إعلان انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث يعيش حبيس «كورونا» والانتقادات.
في 25 ديسمبر (كانون الأول) 1991، وقع غورباتشوف مرسوماً يقضي بالتخلي عن مهامه، ما عد وثيقة «وفاة» للدولة العظمى، إذ أعلن مجلس السوفيات (البرلمان) في اليوم التالي، نهاية وجود الاتحاد ككيان سياسي، وقيام «رابطة الدول المستقلة» بديلاً عنه.
وغورباتشوف الذي فاخر بأنه «ساهم في تحرير الشعوب وتوحيد أوروبا وهدم الجدران» يبدو بعد مرور 29 عاماً، وحيداً ومعزولاً عن العالم، حتى إن أقرب أفراد عائلته لم يتمكنوا من زيارته خلال العام الأخير. وهو لا يواجه فقط أعراض المرض وظروف العزلة الإجبارية بسبب تفشي الوباء، لكنه يتابع أيضاً «المراجعات» التاريخية لأدائه السياسي، على خلفية عودة سُحب «حرب باردة» جديدة وسباق تسلح وتحالفات تعيد تقسيم أوروبا والعالم.
ومن المصادفات أن تقوم روسيا بالإعلان، أمس، عن البدء بتسليم الجيش الروسي أحدث طرازات المقاتلات من الجيل الخامس «سوخوي 57» في إطار برنامج لتحديث تسليح الجيش الروسي.
وتعد «سوخوي 57» المنافس الروسي للمقاتلة الأميركية «إف 35». وتمت تجربة المقاتلة الأحدث في سوريا، وخضعت بعد ذلك لتحسينات في تسليحها بناء على «التجربة الميدانية المباشرة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.