يسرا أحدثهم... مصابو وضحايا «كورونا» من الفنانين العرب

النجمة المصرية يسرا «إنستغرام»
النجمة المصرية يسرا «إنستغرام»
TT
20

يسرا أحدثهم... مصابو وضحايا «كورونا» من الفنانين العرب

النجمة المصرية يسرا «إنستغرام»
النجمة المصرية يسرا «إنستغرام»

شهد الوسط الفني العربي خلال عام 2020 إصابة العديد من الفنانين بفيروس «كورونا» المستجد كان أخرهم النجمة المصرية يسرا التي تخضع حالياً للعزل المنزلي تحت إشراف الأطباء، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
وقالت يسرا، اليوم (الجمعة)، عبر حسابها على «إنستغرام»: «أتوجه بكل الشكر وخالص امتناني لكل أصدقائي داخل وخارج مصر وللجمهور الكريم لسؤالهم واهتمامهم الكبير بعد التأكد من إصابتي بفيروس «كورونا»، كما أوجه شكراً خاصاً جداً جداً لوزارة الصحة ولكل الأطباء وطاقم التمريض اللي بيشرفوا على حالتي، مفيش كلام يوفّي الناس دي كلها حقها على المجهود العظيم لمواجهة المرض... ربنا يحفظكم جميعاً ويشفي كل مريض... شكراً للجميع».

وسبق تعرض يسرا للإصابة بالفيروس العديد من الفنانين المصريين مثل نشوى مصطفى وبسمة وكريم قاسم وأمينة خليل، الذين أعلنوا تعافيهم لاحقاً، ونشروا عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تجربتهم مع المرض.

https://www.facebook.com/karimkassem86/videos/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7_%D9%85%D8%B4_%D8%B9%D9%8A%D8%A8/990057578092533/
وقد وُجهت انتقادات لمهرجان الجونة إثر إعلان العديد من الفنانين الذين حضروه إصاباتهم لاحقاً إلا أن إدارة المهرجان نفت مسؤوليتها عن التسبب في إصابة أيٍّ من الحاضرين.
وتعد الفنانة الراحلة رجاء الجداوي أشهر الحالات في الوسط الفني، حيث توفيت في يوليو (تموز) بعد صراع لأكثر من 40 يوماً مع الفيروس، وكانت الممثلة الراحلة قد أُصيبت بالفيروس نهاية مايو (أيار)، وتلقت علاجاً مكثفاً وجرعات بلازما من متعافين من الفيروس، لكن المسحات التي أُجريت لها للكشف عن المرض ظلت إيجابية، وقد تابع الكثيرون تطورات حالتها الصحية حتى الوفاة.
وعلى الصعيد العربي، فقد كان الفنان الجزائري نور الدين زيدوني أول فنان عربي يتوفى نتيجة الفيروس في مارس (آذار)، وكذلك الفنان اليمني حسن علوان الذي توفي في يونيو (حزيران)، وكذلك الفنان العراقي مناف طالب في يونيو، فيما أعلنت الفنانة هند البحرينية عن إصابتها، وكذلك المخرج اللبناني أسد فولادكار والفنان نيقولا معوض.
يُذكر أن نجوماً أجانب أعلنوا إصابتهم بالفيروس كان منهم توم هانكس وزوجته الممثلة ريتا ويلسون وكذلك إدريس ألبا.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.