اتفاق أوروبي ـ بريطاني لـ«ما بعد بريكست»

جونسون يحتفل بالاتفاق خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أمس (د.ب.أ)
جونسون يحتفل بالاتفاق خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أمس (د.ب.أ)
TT

اتفاق أوروبي ـ بريطاني لـ«ما بعد بريكست»

جونسون يحتفل بالاتفاق خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أمس (د.ب.أ)
جونسون يحتفل بالاتفاق خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أمس (د.ب.أ)

بعد أشهر مضنية من المفاوضات الماراثونية، توصلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري يرسم علاقتهما المستقبلية لمرحلة «ما بعد بريكست»، في خطوة تفيد الجانبين اقتصادياً وتجنّبهما فوضى كان يمكن أن تنتج من خروج بريطانيا نهائياً من التكتل الأوروبي من دون اتفاق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مؤتمر صحافي أمس، إنه يأمل طرح الاتفاق للتصويت في مجلس العموم يوم 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مضيفاً أن «هذا اتفاق جيد لكل أوروبا ولأصدقائنا وشركائنا كذلك». وتوجه للاتحاد الأورويي قائلاً «سنكون الصديق والحليف والداعم لكم، وبالتأكيد يجب ألا ننسى قط... سوقكم الأولى».
أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، فقد قالت للصحافيين في بروكسل، إن الطرفين توصلا إلى «اتفاق جيد ومتوازن» و«منصف» للطرفين، وإن المملكة المتحدة تبقى «شريكاً موثوقاً» للاتحاد، مضيفة أن الاتفاق «يسمح لنا بالتأكد أخيراً بأن (بريكست) أصبح خلفنا». وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، إنه يشعر بشكل رئيسي بالارتياح، ممزوجاً بالأسى لرحيل بريطانيا. ومن المفترض الآن أن توافق كل دول الاتحاد الأوروبي (27 دولة) على الاتفاق قبل أن يصوّت عليه البرلمان الأوروبي في العام المقبل.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول قوله، إنه سيكون على الصيادين الأوروبيين، بموجب الاتفاق، التخلي عن ربع الثروة السمكية التي يحصلون عليها حالياً في المياه البريطانية خلال السنوات الخمس ونصف المقبلة. وبموجب الاتفاق، سيتم التفاوض على الوصول إلى المياه البريطانية الغنية بالثروة السمكية على أساس سنوي بعد انقضاء الفترة الانتقالية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.