تحضيرات مغربية لاجتماع «لجنة القدس»

فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)
فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)
TT

تحضيرات مغربية لاجتماع «لجنة القدس»

فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)
فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)

أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، في رسالة وجهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه سيدعو قريبا «لجنة القدس» للاجتماع في دورتها الحادية والعشرين، بالمملكة المغربية، وذلك بعد مرور ست سنوات على انعقاد آخر اجتماع لها.
جاء ذلك في رسالة وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الفلسطيني، بعد يوم من استقباله الوفد الأميركي - الإسرائيلي المشترك بقيادة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي.
وجدد الملك محمد السادس، في رسالته، تأكيد ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، تأسيساً على حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، والتشبث بالمفاوضات، سبيلاً وحيداً للوصول إلى حل نهائي.
وبصفته رئيساً للجنة القدس، أكد الملك المغربي، أنه لن يدخر جهداً لصيانة الهوية التاريخية العريقة لهذه المدينة، ومواصلة الدفاع عن الوضع الخاص بها، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع