السعودية: توجه لبناء مركز إقليمي رقمي بالتعاون مع شركاء عالميين

السعودية: توجه لبناء مركز إقليمي رقمي  بالتعاون مع شركاء عالميين
TT

السعودية: توجه لبناء مركز إقليمي رقمي بالتعاون مع شركاء عالميين

السعودية: توجه لبناء مركز إقليمي رقمي  بالتعاون مع شركاء عالميين

> كشفت مجموعة stc عن توجهها لبناء مركز رقمي رائد على مستوى المنطقة، بالعمل مع شركاء إقليميين ودوليين، ينتظر أن يدشن منظومة من الخدمات الرقمية المتطورة التي ستمكنها من تعزيز موقعها كمركز إقليمي رائد business hup، وتلبية النمو المستقبلي المتوقع على الخدمات والاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. ولا سيما عبر الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة التي تقع عند ملتقى ثلاث قارات، وتعزيز الاستثمار في خدمات الربط الدولي ومراكز البيانات لاستغلال القيمة من الأصول المتعددة والخدمات والتقنيات المتقدمة للمجموعة. ويجري التخطيط حاليًا لعدد من كابلات الجيل التالي بسرعات عالية لتلبية متطلبات المحتوى والحوسبة السحابية بالغة الضخامة المتوقعة مستقبلاً؛ وستعمل على الاستفادة من أولى تلك الكابلات التي ستدخل المنطقة.
وتشمل الأصول القائمة التي تسعى لها للاستفادة منها في هذه المبادرة شبكة كابلات الاتصالات البحرية الدولية الواسعة الخاصة بها، التي تقدم أعلى مستوى لربط المنطقة بالعالم. وكذلك الاستثمار بشبكة كابلات بصرية متطورة ذات قدرة عالية، الأمر الذي يضمن استمرار الخدمة في حال حدوث أي انقطاع في الكابلات، وذلك بالقدرة على توفير شبكات بديلة بزمن انتقال منخفض إلى أوروبا من البحر الأحمر ومن الخليج العربي، وبالاستفادة كذلك من شبكة كابلات الاتصالات الأرضية العابرة للحدود. كما أن شبكة الكابلات البصرية الأرضية من stc تتصل بجميع البلدان المجاورة، مما يوفر اتصالا بشبكة الإنترنت لعملائنا بدول عديدة بسرعة أكبر مما يمكن تحقيقه عن طريق كابلات الاتصالات البحرية.
وتعد مجموعة stc شريكا مستثمرا رئيسيا بمشروع 2Africa لمد كابلات اتصالات بحرية لقارة أفريقيا؛ الذي سيعمل على تنفيذ ربط اتصال بيني بسعة عالية بين القارات الثلاث: ستتولى المجموعة إنزال الكابل البحري في البحر الأحمر، بالإضافة إلى إيصاله إلى الخليج العربي، بربط عدة دول وستعمل على تيسير عملية الربط بسعات عالية مع المنطقة الشمالية الغربية من السعودية؛ دعمًا لخطط المملكة الطموحة لمشروع «نيوم»، ومن بعدها إلى الأردن.



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".