المغرب وإسرائيل: تطبيع بحدود مكتب اتصال

الملك محمد السادس وإلى يساره ولي العهد الأمير مولاي الحسن لدى استقبال الوفد الأميركي - الإسرائيلي... وبدا في الخلف العلم المغربي (ماب)
الملك محمد السادس وإلى يساره ولي العهد الأمير مولاي الحسن لدى استقبال الوفد الأميركي - الإسرائيلي... وبدا في الخلف العلم المغربي (ماب)
TT

المغرب وإسرائيل: تطبيع بحدود مكتب اتصال

الملك محمد السادس وإلى يساره ولي العهد الأمير مولاي الحسن لدى استقبال الوفد الأميركي - الإسرائيلي... وبدا في الخلف العلم المغربي (ماب)
الملك محمد السادس وإلى يساره ولي العهد الأمير مولاي الحسن لدى استقبال الوفد الأميركي - الإسرائيلي... وبدا في الخلف العلم المغربي (ماب)

بعد يوم من التوقيع في الرباط على إعلان ثلاثيّ بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل، في ختام أوّل زيارة يجريها وفد إسرائيلي - أميركي إلى المملكة المغربية منذ إعلانها استئناف علاقاتها مع إسرائيل، بوساطة أميركية، أكدت مصادر مطلعة أن مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب سيبقى عند مستوى إعادة فتح مكتبي الاتصال الإسرائيلي والمغربي في البلدين.
وكان وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة قد صرح في مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، بأن إعادة فتح المكتبين سيتم في غضون أسبوعين، بينما تحدثت تسريبات صحافية عن أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، سيزور المغرب في الأسبوع الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل، لافتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».