محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري

محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري
TT

محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري

محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري

قال فاروق قسنطيني محامي مدير المخابرات الجزائرية السابق، الفريق محمد مدين (82 سنة)، الشهير بـ«الجنرال توفيق»، إنه يتوقع تنظيم محاكمته مع بقية المتهمين الشهر المقبل، بعد أن نقضت «المحكمة العليا» الأحكام منذ شهرين، إيذاناً بإعادة الملف إلى مجلس الاستئناف العسكري.
وأكد قسنطيني أن «توفيق» يوجد منذ ثلاثة أشهر في مصحة عسكرية خارجية، حيث أجريت له عملية جراحية، وأنه يقضي فترة نقاهة، «رغم وضعه القانوني كسجين»، في إشارة ضمنية إلى جدل أثير حول الإفراج عنه سرّاً. وذكر رئيس فريق الدفاع عن مدين، لـ«الشرق الأوسط»، أن التهمتين اللتين على أساسهما أدان القضاء موكله، «لا يقابلهما في الوقائع أي دليل مادي».
وأظهر المحامي تحفظاً عن إعطاء قراءة سياسية لقبول أعلى هيئة في القضاء الطعون، التي رفعها المتهمون في القضية، وهم، إضافة إلى مدين، بشير طرطاق مسؤول المخابرات السابق، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، ولويزة حنون الأمينة العامة لـ«حزب العمال» اليساري.
ويعتقد في الأوساط السياسية والقانونية أن القضية تتجه إلى تخفيف الأحكام فيها، فيما يرجح قطاع من المراقبين تبرئة المتهمين من تهمتي «التآمر على رئيس تشكيلة عسكرية»، و«التآمر على سلطة الدولة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.