«كورونا بريطانيا» قد يكون أكثر قدرة على إصابة الأطفال

بريطانيون أمام أحد المتاجر في لندن أمس (رويترز)
بريطانيون أمام أحد المتاجر في لندن أمس (رويترز)
TT

«كورونا بريطانيا» قد يكون أكثر قدرة على إصابة الأطفال

بريطانيون أمام أحد المتاجر في لندن أمس (رويترز)
بريطانيون أمام أحد المتاجر في لندن أمس (رويترز)

لاحظ علماء أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تنتشر بسرعة في بريطانيا تحمل طفرات قد تعني أن الأطفال معرضون للإصابة بهذه السلالة مثل الكبار، خلافا للسلالات السابقة للفيروس، بحسب «رويترز».
وبينما سجلت بريطانيا أمس (الثلاثاء) عددا قياسيا من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بلغ 36804 حالات و691 وفاة، قال علماء من المجموعة الاستشارية للتهديدات الفيروسية الجديدة والناشئة للجهاز التنفسي الحكومية التي تتابع السلالة الجديدة في إيجاز للصحفيين عن أحدث النتائج أول من أمس (الاثنين) «إنها أصبحت سريعا السلالة السائدة في جنوب بريطانيا وإنها قد تنتشر سريعا أيضا في أرجاء البلاد».
وقال بيتر هوربي، وهو أستاذ للأمراض المعدية الناشئة في جامعة أكسفورد ويرأس المجموعة الاستشارية: «لدينا الآن ثقة كبيرة في أن هذه السلالة لديها بالفعل صفة انتقال أكبر مقارنة بالسلالات الأخرى من الفيروس في المملكة المتحدة».
وقال نيل فرجسون، أستاذ وعالم الأوبئة والأمراض المعدية في لندن إمبريال كوليدج وعضو المجموعة الاستشارية «هناك إشارة إلى أن لديها ميلا أعلى لإصابة الأطفال». وأضاف: «لم نثبت أي نوع من السببية بخصوص ذلك، لكن يمكننا رؤية ذلك في البيانات. لا نزال بحاجة إلى جمع مزيد من البيانات لنرى كيف تتصرف».
وقالت ويندي باركلي، وهي أستاذة أخرى في المجموعة الاستشارية ومتخصصة في علم الفيروسات في لندن إمبريال كوليدج إن من بين الطفرات في السلالة الجديدة تغيرات في طريقة دخولها الخلايا البشرية التي قد تعني «أن الأطفال، ربما قد يكونون معرضين كذلك للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين».
ومضت تقول «بالتالي، من المتوقع أن نرى إصابة عدد أكبر من الأطفال».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.