أفضل المنصات الصوتية لموسم الأعياد

تضفي الروعة على البث التلفزيوني والإنترنتي

«فيزيو في 21»
«فيزيو في 21»
TT

أفضل المنصات الصوتية لموسم الأعياد

«فيزيو في 21»
«فيزيو في 21»

مع استمرار بقاء معظم الناس في منازلهم، يمضي كثيرون منا وقتاً أطول مسمّرين أمام التلفزيون لمشاهدة البرامج والاستماع إلى الموسيقى. لهذا السبب، قد تبدو فكرة الهدايا المرتبطة بهذه النشاطات منطقية إلى حد بعيد هذا العام. يمكنكم مثلاً الذهاب نحو أجهزة التدفق الإنترنتي أو التقنيات الصوتية التي تزيد من روعة أداء التلفزيونات الذكية. إذا كان أحد الأصدقاء مثلاً لا يزال يستمع إلى تلفزيونه عبر المكبرات الصوتية المدمجة فيه، فلا شك في أنه سيشعر بامتنانٍ كبير إذا أهديتموه منصة صوتية متطورة يستخدمها لسنوات مقبلة.
> أفضل منصّة صوتية بأقلّ من 200 دولار «فيزيو في21 (Vizio V21)»: تضمّ منصّة «فيزيو في21» الصوتية قناتين تزوّدان المستخدم بمجموعة من الاتصالات؛ أبرزها الواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح «HDMI». وإذا كنتم مستعدّين لدفع مبلغ 200 دولار، فستحصلون على نوعية صوتٍ متفوّقة، بالإضافة إلى مضخّم صوتي لاسلكي، أي إن هذا الجهاز سيعفيكم من فوضى الأسلاك المنتشرة في الغرفة.
> أفضل منصّة صوتية بأقلّ من 100 دولار «كرييتف ستيج (Creative Stage)»: تقدّم هذه المنصّة لمستخدميها كل ما يحتاجونه على صعيد التجهيزات الصوتية لتلفزيون صغير أو نظام لعب إلكتروني من منفذ الواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح «HDMI»، إلى مضخّم صوتٍ منفصل وعرض بصري واضح. كما أنّها تقدّم نوعية صوتية أفضل بـ«سنوات ضوئية» من منصّات أخرى، وبسعر 100 دولار فقط.
تلبّي «كرييتف ستيج» والمضخّم الصوتي الذي يأتي معها المعيار المطلوب لتجربة ألعاب إلكترونية حماسية على جهاز الكومبيوتر، وبسعر ينافس سعر تلفزيون صغير.
> أفضل منصّة صوتية لخدمات التدفّق «روكو ستريم بار (Roku Streambar)»: تعدّ «روكو ستريم بار» الخيار الأفضل للأشخاص الذين يبحثون عن تحسين قدرات الصوت والتدفّق في تلفزيونهم بتكلفة متواضعة. تقدّم هذه المنصّة نظاماً ترفيهياً شاملاً مزوّداً بخاصيّة تدفّق ومكبّر صوت في وقت واحد مع مُدخِل فيديو بدقّة عرض «4 كيه» وإنتاج حواري ممتاز في وحدة سهلة الاستخدام. إذا أردتم أن تحدّثوا تلفزيوناً قديماً يملكه أحد أحبّائكم، فعليكم بـ«روكو ستريم بار»؛ لأنها أفضل وسيلة لذلك.
* «سي نت» -
خدمات «تريبيون ميديا»



شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».