السعودية تؤكد عدم رصد إصابات بـ «الفيروس المتحور»

الكويت وعُمان تغلقان المنافذ البرية والجوية والبحرية

عمليات التطعيم في السعودية تتم وفق أولويات (رويترز)
عمليات التطعيم في السعودية تتم وفق أولويات (رويترز)
TT

السعودية تؤكد عدم رصد إصابات بـ «الفيروس المتحور»

عمليات التطعيم في السعودية تتم وفق أولويات (رويترز)
عمليات التطعيم في السعودية تتم وفق أولويات (رويترز)

أكدت وزارة الصحة السعودية أمس عدم رصدها أي حالة إصابة بفيروس «كورونا المتحور» في المملكة، داعية إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات. وأوضح الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عبر «تويتر» أنه «لا صحة عما يتم تداوله حول تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المتحور في المملكة، ولم يتم رصده بالمملكة حتى الآن».
وأشار العبد العالي إلى أن الدراسات مستمرة لفحص التسلسل الجيني للفيروس، ودعا الجميع إلى التواصل مع وزارة لصحة لأي استفسار، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وأكد وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، أمس (الاثنين)، أن الوزارة تتابع باهتمام تحور فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، لافتاً إلى أن اللقاحات الحالية فعالة لمواجهة ظهور أي سلالة جديدة منه. وأن الفيروس المتحور ليس أسوأ من «كوفيد - 19». تصريحات الربيعة المطمئنة، عبر قناة «الإخبارية» السعودية، تأتي مع تشديد الإجراءات وتعليق الرحلات الجوية وإغلاق المنافذ البرية والبحرية لمدة أسبوع.
وأعلنت شركة «طيران الإمارات» تعليق الرحلات من وإلى السعودية ابتداءً من أمس وحتى يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وأوضحت الشركة، التي تتخذ من مطار دبي مقراً لانطلاق رحلاتها، أنها اتخذت هذا الإجراء بسبب إغلاق الحدود، وحسب توجيهات السلطات السعودية. ولحقت الكويت وعُمان بالسعودية، حيث أعلنت الكويت تعليق رحلاتها الجوية وإغلاق حدودها البرية والبحرية، حتى الأول من يناير (كانون الثاني)، في حين اتخذت السلطنة قرارها بالإغلاق لمدة أسبوع.
وقررت الكويت تعليق رحلات الطيران التجاري وإغلاق المنافذ الحدودية البرية والبحرية، وأوضح الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، أن التعليق سيكون اعتباراً من الساعة الحادية عشرة مساء أمس (الاثنين) وحتى نهاية يوم الجمعة أول يناير المقبل. كما منعت سلطنة عمان الدخول إليها والخروج منها لمدة أسبوع ابتداءً من صباح اليوم (الثلاثاء) لتكون بذلك ثالث دولة خليجية تغلق حدودها كإجراءات وقائية لأفراد المجتمع من عدوى السلالة الجديدة لفيروس كورونا وسرعة انتشارها.
وبينت اللجنة العليا المكلفة بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة من انتشار فيروس كورونا في عُمان، أن منع الدخول إلى السلطنة والخروج منها عن طريق مختلف المنافذ البرية والجوية والبحرية سيبدأ من الساعة الواحدة صباح اليوم ولمدة أسبوع، واستثنت اللجنة من ذلك المنع طائرات وسفن الشحن والشاحنات، مؤكدة أنها ستستمر في متابعة الوضع الوبائي للسلالة الجديدة من فيروس كورونا، وستتخذ القرارات المناسبة وفقاً لذلك.
وفي سياق متصل، قالت سلطنة عمان إنها ستتسلم أول دفعة من لقاح «فايزر» غداً (الأربعاء)، وكانت أصدرت وزارة الصحة العمانية، ترخيصاً لاستخدام واستيراد لقاح «فايزر - بيونتيك» المضاد لفيروس كورونا المسبب لمرض «كوفيد - 19»؛ وذلك في سياق موافقات دولية على هذا اللقاح.
أكد وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، أمس (الاثنين)، أن الوزارة تتابع باهتمام تحور فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، لافتاً إلى أن اللقاحات الحالية فعالة لمواجهة ظهور أي سلالة جديدة منه. وأن الفيروس المتحور ليس أسوأ من «كوفيد - 19».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.