موجز كورونا

TT

موجز كورونا

«الأوروبية للأدوية» تجيز لقاح «فايزر»
لاهاي - «الشرق الأوسط»: أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية، أمس (الاثنين)، استخدام لقاح «فايزر - بايونتيك» المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، ما يمهد للبدء بحملات التلقيح في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام. وقالت المديرة العامة للوكالة، إيمير كوك، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «يسرني أن أعلن أن اللجنة العلمية للوكالة الأوروبية للأدوية اجتمعت اليوم، ووافقت على السماح بطرح اللقاح الذي طورته (شركتا) فايزر وبايونتيك في سوق الاتحاد الأوروبي». وأضافت أن «رأينا العلمي يمهد لأول ترخيص لطرحه (اللقاح) في السوق في الاتحاد الأوروبي»، موضحة أن هذا الترخيص يشمل كل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتابعت: «إنها خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة هذا الوباء الذي تسبب بآلام ومحن (...) إنه فعلاً نجاح علمي تاريخي، إذ خلال أقل من عام تم تطوير لقاح لهذا المرض، والسماح به». وتكررت الدعوات إلى تحرك سريع، بعدما وافقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة على استخدام لقاح «فايزر - بايونتيك».

دول تحظر الطيران من جنوب أفريقيا
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير بأن 5 دول على الأقل، منها ألمانيا وتركيا وإسرائيل، حظرت رحلات الطيران من جنوب أفريقيا أمس، بسبب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا. وقالت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا، الأسبوع الماضي، إن تحوراً جينياً جديداً لـ«كوفيد-19» ظهر في البلاد، وقد يكون مسؤولاً عن ارتفاع حالات الإصابة في الفترة الأخيرة. وذكر موقع «بيزنس إنسايدر»، في جنوب أفريقيا، أن إسرائيل وتركيا وألمانيا والسعودية وسويسرا قد أوقفت السفر الجوي من وإلى جنوب أفريقيا. ولم يتسنَ لـ«رويترز» على الفور التحقق من كل قرارات الحظر. وقالت ألمانيا إنها تعتزم فرض قيود على رحلات الطيران من وإلى جنوب أفريقيا وبريطانيا، حيث رُصدت السلالة الجديدة أيضاً. وتوقع خبراء طيران أن تعلن دول وشركات طيران أخرى قرارات مشابهة، على الأقل حتى يتضح الأمر بدرجة أكبر.

«كيورفاك» الألمانية تبدأ دراسة للقاحها
برلين - «الشرق الأوسط»: تعتزم شركة «كيورفاك» الألمانية للتكنولوجيا الحيوية فحص تأثير لقاحها المضاد لـ«كورونا» على العاملين في المستشفيات. وأعلن متحدث باسم الشركة، أمس، أن الدراسة التي ستُجرى على 2500 من العاملين في مستشفى ماينتس الجامعي تهدف إلى بحث وفرة الأجسام المضادة، وتواتر الإصابات بـ«كوفيد-19». وقالت ليديا أوستفوجيلز، رئيسة قسم الأمراض المعدية في «كيورفاك»، إن الدراسة تسعى لإظهار الفرق الذي يمكن أن يحدثه اللقاح المرشح (CVnCoV) لهذه المجموعة الخاصة من الأشخاص المعرضين لخطر محتمل كبير للإصابة بالعدوى، مضيفة أن الشركة تأمل عبر الدراسة التي ستبدأ غداً (الثلاثاء) في اكتساب معرفة إضافية حول الحماية التي يوفرها اللقاح لهذه المجموعة السكانية المعرضة للخطر بشكل خاص.

الإنتربول يتوقع زيادة في الجريمة خلال نقل اللقاحات
برلين - «الشرق الأوسط»: صرح رئيس الشرطة الدولية (الإنتربول)، يورغن ستوك، أمس (الاثنين)، بأنه يتوقع زيادة «كبيرة» في الجريمة خلال تسليم جرعات اللقاحات ضد «كوفيد-19». وقال ستوك في مجلة «فيرتشافتفوخه» الألمانية: «مع تسليم اللقاحات، ستزداد الجريمة بشكل كبير». وأضاف: «سنشهد سرقات وعمليات اقتحام مخازن وهجمات في أثناء نقل اللقاحات»، بينما يتعين على السلطات الصحية الأوروبية إصدار قرارها الاثنين بشأن الترخيص باستخدام أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

روسيا تسجل حصيلة قياسية للإصابات
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الصحية الروسية، أمس (الاثنين)، تسجيل 493 حالة وفاة و29350 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ووفقاً لموقع قناة «آر تي العربية»، فإن هذا هو أعلى عدد يومي للإصابات يتم تسجيله في روسيا منذ ظهور فيروس كورونا بها. وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في البلاد ارتفع إلى مليونين و877727 إصابة. كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 51351 حالة، وبلغ إجمالي المتعافين مليونين و295362 شخصاً، بينما لا تزال هناك 531014 حالة نشطة. ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن روسيا تأتي في المرتبة الرابعة عالمياً، من حيث عدد الإصابات بكورونا، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.

منظمة «وان» تطالب بتوزيع عادل للقاحات
برلين - «الشرق الأوسط»: طالبت منظمة «وان» الدولية التنموية شركات الأدوية والدول بتوزيع لقاحات كورونا بشكل عادل في جميع أنحاء العالم. ودعت المنظمة الشركة الألمانية «بايونتيك» التي طورت لقاحاً مضاداً لكورونا بالتعاون مع شركة «فايزر» الأميركية، اليوم (الاثنين)، إلى «اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل ذلك». وجاء في بيان للمنظمة، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنه في «اختبار حول العدالة في توزيع اللقاحات»، دققت المنظمة في العقود التي أبرمتها دول مجموعة العشرين مع شركات الأدوية حتى الآن. وذكرت المنظمة في البيان: «شركة الأدوية الألمانية بايونتيك حققت نتائج سيئة في الاختبار، بحصولها على 2.‏1 نقطة فقط من إجمالي 15 نقطة محتملة». وقال مدير فرع المنظمة في ألمانيا، شتيفان إكسو - كرايشر: «الجائحة لن تنتهي عندما يكون هناك لقاح لكورونا، بل عندما يتمكن الجميع من الوصول إلى هذا اللقاح».

باكستان تسجل 1792 إصابة جديدة
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»:أعلنت باكستان تسجيل 62 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات في أنحاء البلاد جراء الفيروس إلى 9392 حالة اليوم (الاثنين). وأعلن المركز الوطني للقيادة والعمليات، في أحدث أرقام له عن عدد المصابين، تسجيل 1792 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة المصابين إلى 458 ألفاً و968 حالة، حسبما ذكرت صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية أمس (الاثنين). وما زال إقليم السند الأكثر تضرراً من الوباء حتى الآن. وأجرت باكستان حتى الآن 6 ملايين و336 ألفاً و113 اختباراً للكشف عن فيروس كورونا، من بينها 34 ألفاً و772 في الساعات الـ24 الماضية.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».