أميركا تكشف علاقة القذافي بتفجير لوكربي

العقيد الراحل {هنّأ شخصياً} صانع القنبلة على {الهجوم الناجح} عام 1988

وزير العدل وليام بار
وزير العدل وليام بار
TT

أميركا تكشف علاقة القذافي بتفجير لوكربي

وزير العدل وليام بار
وزير العدل وليام بار

في الذكرى الـ 32 لتفجير لوكربي، وجّهت الولايات المتحدة أمس، اتهامات لعنصر استخبارات ليبي بإعداد المتفجرة التي تسببت في كارثة طائرة {بان أميركان} فوق اسكوتلندا، كاشفة، للمرة الأولى كما يبدو، أن العقيد الراحل معمر القذافي {هنّأ شخصياً} صانع القنبلة على {الهجوم الناجح}.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس، توجيه الاتهام رسمياً إلى الليبي أبو عجيلة مسعود لضلوعه في التخطيط وفي تصنيع القنبلة التي أسقطت طائرة {بان أميركان} فوق لوكربي عام 1988، خلال رحلتها من لندن إلى نيويورك، ما أسفر عن مقتل 270 شخصاً. وأشار مسؤولون في الوزارة إلى أن مسعود شغل مناصب عدة في جهاز الاستخبارات الليبي، بما في ذلك عمله خبيراً في صنع العبوات المتفجرة.
وطالب المدعي العام (وزير العدل) وليام بار في مؤتمر صحافي السلطات الليبية في طرابلس بسرعة تسليم مسعود الموقوف لديها لتقديمه للمحاكمة في الولايات المتحدة. وقال مسؤولون أميركيون إن مسعود قدّم اعترافات للسلطات الليبية عام 2012 بضلوعه في تفجير لوكربي، وإن هذه الاعترافات سُلّمت إلى السلطات الاسكوتلندية.
وكان بار نفسه هو أول من وجّه الاتهامات في قضية لوكربي عام 1991 وطالت وقتها الليبيين عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة اللذين حوكما أمام محكمة اسكوتلندية انعقدت في هولندا وانتهت بإدانة المقرحي وتبرئة فحيمة عام 2001. وتوفي المقرحي عام 2011 جراء إصابته بالسرطان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.