مقتل 5 عسكريين وخطف 35 مدنياً بهجومين في نيجيريا

جنود نيجيريون يرفعون علم «بوكو حرام» استولوا عليه خلال عملية أمنية (رويترز)
جنود نيجيريون يرفعون علم «بوكو حرام» استولوا عليه خلال عملية أمنية (رويترز)
TT

مقتل 5 عسكريين وخطف 35 مدنياً بهجومين في نيجيريا

جنود نيجيريون يرفعون علم «بوكو حرام» استولوا عليه خلال عملية أمنية (رويترز)
جنود نيجيريون يرفعون علم «بوكو حرام» استولوا عليه خلال عملية أمنية (رويترز)

قُتل خمسة جنود نيجيريين عندما نفذ متطرفون على ارتباط بتنظيم «داعش» كميناً استهدف قافلة عسكرية، بينما خُطف 35 مدنياً في هجوم آخر، حسب ما أفادت مصادر عسكرية، اليوم الأحد.
وتعرضت القافلة العسكرية لهجوم في ولاية بورنو (شمال شرق)، السبت، في المنطقة ذاتها، حيث استهدف مسلحون قافلة نقل قبل يوم فخطفوا 35 شخصاً وقتلوا امرأة.
ومساء (السبت)، أطلق متطرفون مسلحون براجمات صواريخ النار على قافلة عسكرية في محيط بلدة مافا الواقعة على مسافة 44 كيلومتراً من مايدوغوري عاصمة بورنو.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم كشف اسمه، أن «الإرهابيين أطلقوا صاروخاً على القافلة أصاب سيارة كان فيها خمسة جنود». وأضاف المصدر أن «الجنود الخمسة قُتلوا». وأكد هذه الحصيلة مصدر أمني آخر، موضحاً أن المسلحين استولوا على مركبتين عسكريتين.
وكثف تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الذي انشق عن «بوكو حرام» في عام 2016، هجماته على القوات الأمنية وقتل العشرات إن لم يكن المئات من الجنود النيجيريين. لكنه مُتهم بمهاجمة المدنيين بشكل متزايد.
وبعد ظهر يوم (الجمعة)، نصب إرهابيون كميناً لقافلة من السيارات تقل مدنيين على الطريق السريعة التي تربط مايدوغوري وداماتورو، وهي بلدة في ولاية يوبي المجاورة.
وصرح عمر أري، وهو زعيم ميليشيا مناهضة للإرهابيين وموالية للحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية (الأحد)، بأن «المسلحين وصلوا في خمس شاحنات مزودة بمدافع رشاشة، وطوقوا الطريق السريعة وخطفوا 35 شخصاً وقتلوا امرأة».
ونهب الإرهابيون محتويات تسع سيارات تركها أصحابها وأضرموا النار في شاحنة وسيارتين أخريين.
وتسببت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا بمقتل أكثر من 36 ألف شخص خلال عشر سنوات من النزاع وتشريد مليوني شخص لا يزالون غير قادرين على العودة إلى منازلهم.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.