تغريم رئيس تشيلي 3500 دولار بسبب صورة سيلفي دون كمامةhttps://aawsat.com/home/article/2693491/%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%8A-3500-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9
تغريم رئيس تشيلي 3500 دولار بسبب صورة سيلفي دون كمامة
رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا (أرشيفية - رويترز)
سانتياغو:«الشرق الأوسط»
TT
سانتياغو:«الشرق الأوسط»
TT
تغريم رئيس تشيلي 3500 دولار بسبب صورة سيلفي دون كمامة
رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا (أرشيفية - رويترز)
غرمت السلطات التشيلية رئيس البلاد سيباستيان بينيرا 3500 دولار (2588 جنيهاً إسترلينياً)، لخرقه قواعد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا بالتظاهر لالتقاط صورة سيلفي من دون قناع وجه.
واعتذر بينيرا بعد أن انتشرت صورة له مع امرأة – من دون قناع أيضاً - في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). واعترف الرئيس بأنه كان يجب أن يرتدي قناعاً عندما طلبت المرأة صورة على شاطئ بالقرب من منزله في بلدة كاتشاجوا. وتشدد تشيلي في إجراءاتها لإلزام سكانها بارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، حيث تُعاقب السلطات المحلية المخالف لقانون القناع بعقوبات تشمل غرامات وحتى أحكام بالسجن. https://twitter.com/LANACION/status/1340128145769426951
وتزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تشيلي، التي شهدت أكبر عدد من الحالات والوفيات المرتبطة بالمرض في أميركا اللاتينية. وسجلت الدولة الواقعة في قارة أميركا الجنوبية نحو 135 ألفاً و581 إصابة، و16 ألفاً و51 وفاة، وفقاً لإحصاء تحتفظ به جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة.
كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.
«ودارت الأيام»... مسرحية مصرية تُحذّر من «تضحيات الزوجة المفرِطة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068340-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B1%D9%90%D8%B7%D8%A9
«ودارت الأيام»... مسرحية مصرية تُحذّر من «تضحيات الزوجة المفرِطة»
الديكور جزء أساسي من مفردات العمل (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)
حين أطلق صُنّاع أغنية «ودارت الأيام» تحفتَهم الغنائية الخالدة عام 1970 لتصبح واحدة من روائع «كوكب الشرق» أمّ كُلثوم، ربما لم يخطر على بالهم أنها سوف تصبح اسماً لواحد من العروض المسرحية بعد مرور أكثر من نصف قرن.
وبينما تحفل الأغنية الشهيرة التي كتبها مأمون الشناوي، ولحّنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بالتفاؤل والنهاية السعيدة لجفوة قديمة بين حبيبَين التقيا بعد سنوات من الفراق، فإن المسرحية التي تحمل الاسم نفسه، وتُعرَض حالياً ضمن فعاليات مهرجان «أيام القاهرة للمونودراما الدّولي»، تحمل أجواءً حزينة مِلؤها الحسرة والأسى لزوجة تكتشف بعد فوات الأوان أنها خسرت كل شيء، وأن تضحياتها الزوجية عبر أحلى سنوات العمر ذهبت أدراج الرياح.
تروي المسرحية قصة زوجة تستيقظ فجأةً على نبأ وفاة زوجها، بيد أن المصيبة هذه لم تأتِ بمفردها، بل جرّت معها مصائب متلاحقة، ليُصبح الأمر كابوساً متكامل الأركان، فالزوج لم يَمُت في بيت الزوجية، بل في بيت آخر مع زوجة أخرى اقترن بها سراً قبل نحو 15 عاماً، لتكتشف البطلة أنها عاشت مخدوعة لسنوات طوال.
تلك الصّدمة العاطفية الكُبرى شكّلت نقطة الانطلاق الحقيقية للعرض المسرحي الذي أخرجه فادي فوكيه، حين تأخذ البطلة التي جسّدت شخصيتها الفنانة وفاء الحكيم، في استرجاع ذكريات رحلتها الزوجية التي اتّسمت بتنازلها عن كثيرٍ من حقوقها بصفتها زوجة وأنثى، كما تروي مواقف عدّة، تقبّلت فيها معاملة زوجها المهينة ونظرته الدُّونية لها، وأنانيته وتغطرسه؛ إذ لم يكن يفكر إلا في نفسه، وكان يتعامل مع زوجته كأنها خادمة مسخّرة لتلبية رغباته، وليست شريكة حياة لها حقوق كما أن عليها واجبات.
عدّ الناقد المسرحي د. عبد الكريم الحجراوي، مسرح المونودراما الذي ينتمي إليه العمل «من أصعب أنواع القوالب الفنية؛ لأنه يعتمد على ممثّل واحد في مواجهة الجمهور، مطلوب منه أن يكون شديدَ البراعة ومتعددَ المواهب من حيث التّشخيص، والمرونة الجسدية، والاستعراض، والتحكم في طبقات صوته»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذا الممثل مُطالَب بالسيطرة على المتفرج، والإبقاء عليه في حالة انتباه وتفاعل طوال الوقت، ومن هنا تكمن الصعوبة، حيث لا وجود لشخصيات أخرى أو حوار.
ويضيف الحجراوي: «وجد ممثل المونودراما نفسه مطالَباً بالتعبير عن الصراع الدرامي بينه وبين الآخرين الغائبين، أو بينه وبين نفسه، فضلاً عن أهمية امتلاكه مرونة التعبير عن حالات مختلفة من المشاعر، والانفعالات، والعواطف المتضاربة التي تتدرّج من الأسى والحزن والشّجَن إلى المرح والكوميديا والسُّخرية، وهو ما نجحت فيه وفاء الحكيم في هذا العمل».
ويُبرِز العمل الذي يُعدّ التجربة الأولى للمؤلفة أمل فوزي، كثيراً من محطات الخذلان والإحباط التي عاشتها الزوجة؛ فقد رفضت والدتها ذات الشخصية القوية، فكرة انفصالها عن زوجها في السنوات الأولى لحياتهما معاً، ومن ثَمّ رفضت الزوجة نفسها فكرة الانفصال بعد إنجاب أكثر من طفل، وتلوم البطلة نفسها بسبب قبولها لموضوع الزواج في سنٍّ صغيرة وهي لا تزال في بداية دراستها الجامعية، وعجزها عن التمرد بوجه زوجها حين رفض بإصرارٍ أن تُكمل دراستها، مخالِفاً بذلك وعدَه لها ولأسرتها أثناء فترة الخطوبة.
واللافت أن الزوجة لا تغار من الزوجة الثانية التي أنجبت هي الأخرى طفلاً من زوجهما المشترك، بل تلومُ نفسها على ضعف شخصيتها حيناً، وثقتها غير المبرّرة في زوجها أحياناً.