طهران تغيّر شوارع «السيدة زينب» بدمشق

المقداد يهدد أميركا من روسيا بـ«مقاومة شعبية» شرق الفرات

جندي أميركي على مدرعة {برادلي} في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
جندي أميركي على مدرعة {برادلي} في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

طهران تغيّر شوارع «السيدة زينب» بدمشق

جندي أميركي على مدرعة {برادلي} في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
جندي أميركي على مدرعة {برادلي} في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)

لم يصدر تعليق رسمي في دمشق على قيام تنظيمات تابعة لإيران بتغيير اسم منطقة «السيدة زينب» وشوارعها في جنوب العاصمة السورية.
وأوضح موقع «شام» المعارض أمس، أن «جهات إيرانية نفّذت مشروعاً يقضي بترميم مفارق الطرقات والدوارات في منطقة السيدة زينب، تضمّن إعادة تسميتها بأسماء جديدة. وشملت التغييرات تحويل شارع (التين) إلى شارع (الحوراء). كما أطلق على شارع اسم (الفاطمية)».
وكان موقع «كلنا شركاء»، قال إن «طهران حصلت على موافقات من جهات عليا في دمشق بتسمية منطقة (السيدة الست)، (مدينة السيدة زينب)»، في وقت تداولت مصادر إيرانية في الساعات الاخيرة صوراً لقائد «فيلق القدس» في «الحرس» الايراني إسماعيل قاآني في «السيدة زينب» من دون تحديد تاريخ لزيارته.
وكانت إيران قد غيّرت أسماء شوارع في مدن في محافظة دير الزور «من الأسماء العريقة المستوحاة من مناطق جغرافية أو رموز وطنية سورية، إلى أسماء مستوحاة من رموز مذهبية، باللغتين العربية والفارسية».
على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» في موسكو، الإدارة الأميركية المنتخبة إلى إجراء «مراجعة لسياستها في سوريا»، ملوحاً بخيار «المقاومة الشعبية» في مناطق شرق الفرات.
...المزيد

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.