أمير الكويت يرفع العلم في «قصر بيان» إيذانا بانطلاق الاحتفالات الوطنية

وزير الإعلام: مبادرات الشيخ صباح جعلت البلاد مركزا للدبلوماسية العالمية

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال مراسم رفع العلم أمس بقصر بيان (كونا)
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال مراسم رفع العلم أمس بقصر بيان (كونا)
TT

أمير الكويت يرفع العلم في «قصر بيان» إيذانا بانطلاق الاحتفالات الوطنية

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال مراسم رفع العلم أمس بقصر بيان (كونا)
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال مراسم رفع العلم أمس بقصر بيان (كونا)

رفع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان، أمس، علم الكويت إيذانا بانطلاق احتفالات الأعياد الوطنية التي تستمر حتى نهاية مارس (آذار) المقبل.
وتحتفل الكويت اليوم بمرور الذكرى الثامنة لتولي الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم بعد مبايعته أميرا للبلاد بإجماع أعضاء مجلس الأمة وأدائه اليمين الدستورية في 29 يناير (كانون الثاني) 2006، وهي المناسبة التي أصبحت موعدا لانطلاق الاحتفالات الوطنية التي تشهدها البلاد منذ هذا التاريخ وحتى نهاية مارس، وتتضمن أيضا ذكرى العيد الوطني للاستقلال عن الحماية البريطانية والتي تحولت من 19 يونيو (حزيران) 1961 لتصبح بالتزامن مع ذكرى جلوس أمير الكويت الراحل الشيخ عبد الله السالم مؤسس الكويت الحديثة الموافق يوم 25 فبراير (شباط) من كل عام، والذكرى السنوية لتحرير الكويت من الغزو العراقي التي تصادف 26 فبراير 1991. وعادة ما تتخلل هذه الاحتفالات فعاليات وعروض عسكرية وأوبريتات غنائية وطنية تشهدها الساحات العامة والمحافظات.
ورافقت موكب الشيخ صباح عند دخوله قصر بيان أمس، مجاميع مثلت القوات المسلحة ضمت الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء، في حين أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية إيذانا بوصوله إلى موقع الحفل الذي بدأ بأداء النشيد الوطني، قام بعده أمير البلاد برفع علم الكويت إيذانا بإطلاق الاحتفالات الوطنية التي ستستمر حتى نهاية مارس من خلال فعاليات مختلفة ستشهدها المحافظات الست وأخرى عامة ستنظمها الجهات الحكومية المختلفة.
وشهد مراسم رفع العلم ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وكبار الشيوخ من أبناء الأسرة الحاكمة، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الحالي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح والوزراء، والمستشارون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني. وتلقى أمير الكويت التهاني من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، ومن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح.
من جانبه، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، إن «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لم يكن في يوم من الأيام مسؤولا تقليديا، بل كان في كل المواقع والمناصب التي تبوأها خلال مسيرته قلبا يحمل وطنا غاليا وعقلا يختزن وعيا بقيمة الكويت ومكانتها وأهمية الحفاظ عليها آمنة مستقرة»، مشيرا إلى أن مبادراته جعلت البلاد مركزا للدبلوماسية العالمية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ سلمان قوله، إن «الشيخ صباح الأحمد قائد وفي ومخلص لبلده وأمته حمل على عاتقه بناء دولة الكويت الحديثة والعصرية فعمل بجد واجتهاد وكرس حياته لإرساء دعائم نهضة راسخة وشامخة تحقق الديمقراطية والحرية والخير والنماء في ظل تقدم وازدهار متناميين، كما عرف شعب الكويت عنه الحكمة والعطاء والالتزام والإيثار ونقاء القلب والحنكة والنظرة الثاقبة، وهذه الصفات المتميزة جعلت منه قائدا بارزا وأهلته لأن يكون صاحب دور كبير وقرار في تحقيق السلم والأمن الدوليين وتعزيز الاستقرار إقليميا ودوليا».



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.