إردوغان: تركيا متمسكة بحقوقها السيادية ولن تخضع لأحد

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان: تركيا متمسكة بحقوقها السيادية ولن تخضع لأحد

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده متمسكة بحقوقها السيادية دوما، ولن تخضع لأحد إطلاقاً.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، جاء ذلك في كلمة، اليوم (السبت)، خلال مشاركة إردوغان عبر اتصال مرئي من قصر وحيد الدين في إسطنبول، في افتتاح القسم السادس من طريق «شمال مرمرة» السريع، الذي يصل بين ولايات إسطنبول وقوجة إيلي وصقاريا.
وأكد إردوغان تمسك أنقرة بحقوقها بفوله: «نحن عازمون على أن نثبت للجميع أن تركيا دولة لا تتردد في استخدام حقوقها السيادية أبداً، وأن قلوبنا وأبوابنا مفتوحة لكل من يريد الحوار والاتفاق معنا بناء على أسس عادلة». واضاف: «كما أقول لكل من يسعى لإخضاع تركيا باستخدام لغة التهديدات، والعقوبات، والنفاق، والمؤامرات والحيل، سنخيب آمالكم دوما».
وشدد على أن تركيا أصبحت أكثر استقطاباً للمستثمرين الأجانب مع استمرار إنشاء البنى التحتية اللازمة كي تكون البلاد أقوى وأكثر ازدهاراً. وأضاف أن استقطاب تركيا لاستثمارات دولية بقيمة 220 مليار دولار، لغاية اليوم، يعتبر أفضل مثال على هذا الأمر. وتابع أنه «كلما ازدادت قوة الاستقلال السياسي والاقتصادي لبلادنا، تجاوزنا العقبات التي تعترضنا بسهولة أكبر».
ولفت إلى أن أطرافاً (لم يسمها) «لم تتوان يوماً عن محاولة قطع الطريق أمام تركيا، عبر شتى الوسائل، مثل دعم المنظمات الإرهابية، ومحاولات الانقلاب، والعقوبات، إلا أنها فشلت في الوصول إلى أهدافها دوما».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».