ما الفرق بين لقاحي «فايزر» و«مودرنا» ضد فيروس كورونا؟

أميركية تعمل في مجال الرعاية الصحية تتلقى لقاح «فايزر» في فلوريدا (رويترز)
أميركية تعمل في مجال الرعاية الصحية تتلقى لقاح «فايزر» في فلوريدا (رويترز)
TT

ما الفرق بين لقاحي «فايزر» و«مودرنا» ضد فيروس كورونا؟

أميركية تعمل في مجال الرعاية الصحية تتلقى لقاح «فايزر» في فلوريدا (رويترز)
أميركية تعمل في مجال الرعاية الصحية تتلقى لقاح «فايزر» في فلوريدا (رويترز)

أصبح لقاح شركة «مودرنا» للوقاية من فيروس كورونا الثاني الذي يحصل على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، بعدما أعلنت الإدارة موافقتها عليه بعد أسبوع من موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح شركة «فايزر» وشريكتها الألمانية «بايونتيك».
وقد يتساءل البعض: ما الفرق بين اللقاحين؟
ووفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، فإن اللقاحين يبدوان متشابهين بطريقة أكبر من الاختلاف، خصوصاً لعوام الناس.
وبالنسبة للتشابهات، يستخدم كلا اللقاحين تقنية «mRNA» أو «الحمض النووي الريبوزي المرسال» التي تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا، وفور إنتاج ذلك البروتين سوف يعتقد الجهاز المناعي بوجود الفيروس داخل الجسم، فيبدأ بإنتاج الأجسام المضادة كما لو كان الشخص قد أصابه المرض فعلاً.
وأثبت اللقاحان فاعلية بشكل ملحوظ في التجارب السريرية، مع نسبة فاعلية تتخطى الـ94 في المائة للحماية من «كوفيد - 19». وكان اللقاحان فاعلين لكل الأعراق والأجناس. وكانت الآثار الجانبية لكلا اللقاحين خفيفة ومؤقتة بشكل عام، بما في ذلك الألم في موقع الحقن والصداع والحمى والتعب والقشعريرة وآلام العضلات والمفاصل.
وتبرز أوجه الاختلاف بين لقاحي «فايزر» و«مودرنا» بالأخص في حالة النقل والتخزين. فبينما يتم تخزين اللقاحين في درجات حرارة باردة، يحتاج لقاح «فايزر» إلى ثلاجة خاصة للحفاظ عليه عند درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر، بينما يمكن الاحتفاظ بلقاح «مودرنا» في ثلاجة عادية عند درجة حرارة من 2 إلى 8 درجات مئوية.
اختلاف آخر يخص الفئات العمرية المتاح لها استخدام اللقاح، فبينما لقاح «فايزر» مُصرح به للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً فما فوق، لقاح «مودرنا» مُصرح به للأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عاماً أو أكثر.
ويتشابه اللقاحان أيضاً في أنهما يستعملان على جرعتين تفصل بينهما عدة أسابيع. ولكن بينما يتم إعطاء جرعتي لقاح «فايزر» بفاصل زمني 21 يوماً، يبلغ الفاصل الزمني بين جرعتي لقاح «مودرنا» 28 يوماً.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».