الولايات المتحدة تقرر إغلاق قنصليتيها في روسيا

من أمام السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
من أمام السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تقرر إغلاق قنصليتيها في روسيا

من أمام السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
من أمام السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة قررت إيقاف العمل في قنصليتيها في روسيا بسبب أمور تتعلق بالأمن والسلامة في المنشأتين اللتين كان قد جرى تقليص العمل فيهما بسبب تفشي وباء «كوفيد-19».
وقرر وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بالتشاور مع السفير جون سوليفان إغلاق القنصلية في فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد وتعليق العمليات في القنصلية بمدينة يكاترينبورج، وذلك حسبما أعلن ممثل عن الخارجية الأميركية في بيان، بحسب «رويترز».
وذكر البيان أن القرار يأتي في إطار «الجهود المستمرة لضمان التشغيل الآمن للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا الاتحادية» ولم يؤثر على عمل القنصليات الروسية في الولايات المتحدة. ولم يقدم البيان تفاصيل عن أسباب الخطوة.
وبسؤالها الأسبوع الماضي عن تقارير إعلامية روسية تحدثت عن احتمالية إغلاق القنصليتين، قالت السفارة الأمريكية في موسكو إنها علقت عملياتها في قنصلية فلاديفوستوك وقلصت عملياتها في يكاترينبورج في مارس (آذار) بسبب الجائحة.
وتشهد العلاقات الروسية الأميركية توترا بسبب قضايا متنوعة من الصراع في سوريا وأوكرانيا إلى اتهام روسيا بالتدخل في السياسة الأمريكية وهو ما تنفيه موسكو.
ويُتهم متسللون إلكترونيون يُعتقد أنهم يعملون لصالح روسيا بشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق على وكالات حكومية أمريكية وشركات خاصة. وقال بومبيو أمس الجمعة "لنا أن نقول بوضوح إن الروس لهم يد في هذا العمل". وجعل الهجوم فرق الأمن في شبكات الإنترنت على مستوى العالم تسعى حثيثا لتقليل الأضرار.
وينفي الكرملين أي تورط روسي في الهجوم.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.