«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور

المجموعة الصينية «مستاءة» لتطويره من قبل حوسبتها السحابية

«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور
TT

«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور

«علي بابا» تتنصل من برنامج يميّز الإيغور

حاولت مجموعة «علي بابا» الصينية العملاقة، أمس، التنصل من برنامج طورته إحدى وحداتها للتعرف على الوجوه، يمكن استخدامه لتمييز وجوه أبناء الأقلية الإيغورية المسلمة.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مؤخراً أن «علي بابا» طورت برنامجا للتعرف على الوجه يستطيع تحديد أفراد أقلية الإيغور التي تخضع لمراقبة دقيقة في شينغيانغ، وهي أحدث شركة صينية تتورط في الجدل حول معاملة الصين للإيغور.
وفي بيان نشر على الإنترنت أول من أمس، قالت المجموعة الصينية إنها شعرت «بالدهشة والاستياء» عندما علمت أن «علي بابا كلاود» ، وحدتها المتخصصة بالحوسبة السحابية، طورت هذا البرنامج.
وأوضحت «علي بابا» أن البرنامج استخدم فقط لاختبار القدرات، مضيفة أنها «ألغت العلامات الإثنية» في منتجاتها.
وتابعت: «نحن لا ولن نسمح باستخدام التكنولوجيا الخاصة بنا لاستهداف أو تحديد مجموعات إثنية معينة».
وتلوح قضية الإيغور في الأفق كتهديد مقلق للشركات الصينية مع تزايد الانتقادات العالمية بشأن سياسات بكين في منطقة شينغيانغ (شمال غرب).



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين