ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

مشرعون عدّوها «إعلان حرب»... وبايدن يسرّع التعيينات

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»
TT

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

ضغوط على ترمب للرد على «القرصنة الروسية»

تزايدت الضغوط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرد على ما وُصف بـ«أخطر عملية قرصنة وكالات حكومية» في تاريخ أميركا، فيما أثارت تقارير تشير إلى ضلوع روسيا في هذه العملية غضب المشرعين من الحزبين.
ورأى السيناتور الديمقراطي ديك دوربن أن «ما جرى هو بمثابة إعلان حرب من روسيا على الولايات المتحدة، ويجب أن نأخذ الموضوع بجدية».
بدوره، وصف السيناتور الجمهوري ميت رومني، ما جرى بأنه بمثابة تحليق طائرات حربية روسية فوق الولايات المتحدة، والعاصمة واشنطن، من دون سابق إنذار. ووجه رومني انتقادات لاذعة إلى ترمب، قائلاً: «إن غياب رد قاسٍ وعلني من البيت الأبيض والاحتجاج على ما جرى ومعاقبة الفاعلين هو أمر مذهل للغاية».
وانضم السيناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى موجة الانتقادات، لكنه دعا إلى توخي الحذر في توجيه أصابع الاتهام.
من جانبه، واصل الرئيس المنتخب جو بايدن، إعلان المرشحين لشغل مناصب وزارية بارزة في إدارته. ورشّح النائبة الديمقراطية ديب هالاند وزيرة للداخلية، لتكون الأولى من الأميركيين الأصليين التي تتولى منصباً وزارياً والمرأة الأولى لهذه المهمة، فيما يعد خياراً تاريخياً يمثل منعطفاً في علاقة الحكومة بالشعوب الأصلية في الولايات المتحدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».