«كورونا» يصيب مساعداً لبايدن... ومتحدثة: الرئيس خضع للفحص

سيدريك ريتشموند كبير مستشاري البيت الأبيض (أ.ب)
سيدريك ريتشموند كبير مستشاري البيت الأبيض (أ.ب)
TT

«كورونا» يصيب مساعداً لبايدن... ومتحدثة: الرئيس خضع للفحص

سيدريك ريتشموند كبير مستشاري البيت الأبيض (أ.ب)
سيدريك ريتشموند كبير مستشاري البيت الأبيض (أ.ب)

أعلنت متحدثة باسم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أمس (الخميس)، أن أحد مساعديه المقربين أصيب بفيروس «كورونا» المستجد ووضع نفسه في الحجر الصحي، مؤكدة أنه لم يخالط مؤخراً الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت المتحدثة كيت بيدينغفيلد إن سيدريك ريتشموند، الذي عينه بايدن مؤخراً كبير مستشاري البيت الأبيض، خضع الأربعاء لاختبار سريع بعد ظهور أعراض «كوفيد - 19» عليه، وقد جاءت نتيجة هذا الفحص إيجابية. وأضافت أنه خضع، أمس (الخميس)، لفحص ثانٍ أكد إصابته بالفيروس.
وأوضحت المتحدثة أن بايدن (78 عاماً) خضع، أمس (الخميس)، بدوره لفحص «كوفيد - 19» وأتت النتيجة سلبية، مشيرة إلى أن ريتشموند حضر الثلاثاء اجتماعاً مع بايدن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا لكنه «لم يكن على اتصال وثيق» بالرئيس المنتخب.
وأضافت أن المستشار لم يسافر مع بايدن والاتصال الوحيد الذي جري بينهما يومذاك كان «في الهواء الطلق ومع وضع الكمامة، واستمر أقل من 15 دقيقة»، مما يعني أنه لم يخالط الرئيس المنتخب.
وسيخضع ريتشموند (47 عاماً) لحجر صحي لمدة 14 يوماً، وسيتعين عليه إجراء اختبارين تكون نتيجتاهما سلبيتين حتى يتمكن من استئناف عمله.
ولفتت المتحدثة إلى أن شخصين كانا برفقته في السيارة التي أقلته إلى أتلانتا سيخضعان بدورهما للحجر الصحي.
وخلافاً للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، فإن بايدن يعتمد منذ بداية الجائحة تدابير صحية صارمة، شملت الحد من تحركاته إلى الحد الأدنى ووضع كمامة، أو حتى اثنتين، في الأماكن العامة، والخضوع لفحص «كوفيد - 19» بانتظام.
وأكد بايدن استعداده لتلقي اللقاح المضاد للفيروس «أمام الملأ» ما إن يتسنى له ذلك.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.