الصحراء على طاولة مجلس الأمن الاثنين

الصحراء على طاولة مجلس الأمن الاثنين
TT

الصحراء على طاولة مجلس الأمن الاثنين

الصحراء على طاولة مجلس الأمن الاثنين

يعتزم مجلس الأمن الدولي مناقشة قضية الصحراء الاثنين المقبل، بعدما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسيادة المغرب على الصحراء، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» أمس، نقلا عن دبلوماسيين في نيويورك.
وقال دبلوماسيون إن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن لبحث الوضع. وأرسلت كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإلى مجلس الأمن الثلاثاء نسخة من إعلان ترمب، الذي يعترف بأن «كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية».
وسيكون على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي يتسلم السلطة من ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل اتخاذ قرار بشأن قبول الاتفاق الأميركي مع المغرب بشأن الصحراء. وامتنع متحدث باسم بايدن عن التعقيب على ذلك.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله