«ائتلاف أبوظبي» يرفع قدراته اللوجيستية لنقل {لقاح كورونا»

وقع مع 4 شركات اتفاقية لإيصال مليارات الجرعات

ائتلاف أبوظبي يوقع اتفاقية مع 4 شركات لنقل اللقاح وتوزيعه (الشرق الأوسط)
ائتلاف أبوظبي يوقع اتفاقية مع 4 شركات لنقل اللقاح وتوزيعه (الشرق الأوسط)
TT

«ائتلاف أبوظبي» يرفع قدراته اللوجيستية لنقل {لقاح كورونا»

ائتلاف أبوظبي يوقع اتفاقية مع 4 شركات لنقل اللقاح وتوزيعه (الشرق الأوسط)
ائتلاف أبوظبي يوقع اتفاقية مع 4 شركات لنقل اللقاح وتوزيعه (الشرق الأوسط)

أعلن «ائتلاف الأمل» الذي أطلق في أبوظبي مؤخراً بهدف تعزيز قدرات شحن وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد 19) أنه عقد اتفاقية استراتيجية مع شركات شحن دولية للمساهمة في تجاوز عدد من التحديات اللوجيستية، بما في ذلك مرحلة التوصيل الأخيرة، كما ستعزز القدرات لإيصال ونقل مليارات الجرعات من اللقاح بحلول نهاية العام 2021.
وقال ائتلاف «الأمل» الذي يعد شراكة بين القطاعين العام والخاص ويتخذ من الإمارات مقراً له، إن الشركات التي تم عقد اتفاقيات معها تشمل: أجيليتي، وأرامكس، وهيلمان، وكوني آند ناجل.
وتقود دائرة الصحة في أبوظبي الائتلاف الذي يضم باقة من الجهات والمؤسسات المحلية والعالمية ضمن سلسلة التوريد في إمارة أبوظبي وحول العالم بما في ذلك: موانئ أبوظبي؛ والاتحاد للشحن؛ وشركة رافد، الشركة الجديدة لمشتريات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى شركة سكاي سيل السويسرية الحائزة على عدة جوائز والتي تقوم بتطوير الجيل التالي من الحاويات اللوجيستية ذات درجات الحرارة المدارة المخصصة لقطاع الأدوية.
وجرى اختيار شركات الشحن العالمية استناداً إلى قدراتها وخبراتها في مجالات التوصيل الآمن وبكفاءة عالية للقاحات في درجات حرارة باردة وفائقة البرودة بين أي مراكز نقل أو مستودعات والمراكز الطبية والوجهات النهائية الأخرى في أكثر من 170 دولة.
وقال الدكتور جمال الكعبي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: يرتكز نجاح «ائتلاف الأمل» إلى التعاون الوثيق بين مؤسسات القطاع العام وأهم الشركات الخاصة الرائدة عالمياً على امتداد سلسلة التوريد العالمية. ويسعدنا في إطار جهودنا العالمية الرامية لمكافحة لتوفير الدعم المطلوب والخبرات اللازمة للتغلب على مختلف التحديات ومن ضمنها مرحلة التوصيل الأخيرة للقاح، ما سيسهم بلا شك في رفد الجهود الكبيرة التي يبذلها ائتلاف الأمل ويعزز من قدراته لتحقيق الأهداف المنشودة. من جانبه، قال طارق سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي: «تحتاج الترتيبات اللوجيستية المتعلقة بلقاحات (كوفيد - 19) إلى خبرات متخصصة في التعامل مع الأدوية والبنى التحتية ومستودعات التخزين المبرد، ومرافق منتشرة في الأسواق الناشئة، إلى جانب قدرات رقمية متطورة لضمان المتابعة المتواصلة للشحنات، وهي جوانب حرصت أجيليتي على الاستثمار فيها بكثافة منذ فترة طويلة. نحن فخورون لكوننا من ضمن المشاركين العالميين في «ائتلاف الأمل»، ونتطلع قدماً إلى المساعدة في تجاوز أحد أكثر التحديات اللوجيستية تعقيداً في الزمن الحاضر».
بدوره ثمن الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة شركة أرامكس، جهود القيادة الرشيدة في مكافحة الجائحة العالمية وتوظيف موقع أبوظبي الرائد كمركز للتجارة والخدمات اللوجيستية في خدمة الإنسانية.
وقال راينر هايكن، الرئيس التنفيذي لمجموعة «هيلمان وورلد وايد لوجيستيكس»: «لم يكن قطاع الأدوية والرعاية الصحية من قبل بالأهمية التي يشهدها في الوقت الحالي، لذلك وبهدف ضمان إيصال المنتجات الحيوية مثل اللقاحات وغيرها من الأدوية التي تسهم في إنقاذ حياة الأفراد، قمنا بتأسيس شركة «هيلمان هيلث كير لوجيستيكس» المختصة بالخدمات اللوجيستية لقطاع الرعاية الصحية».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».