بدء تجارب لقاح فيتنامي على البشر

فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)
فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)
TT

بدء تجارب لقاح فيتنامي على البشر

فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)
فيتنام تبدأ تجارب على لقاح محلي (أ.ف.ب)

أعلن مدير في مركز وطني للبحوث الطبية في فيتنام بدء تجارب للقاح «نانوكوفاكس» أمس (الخميس)، وهو أول لقاح محلي الصنع لفيروس كورونا في فيتنام، على البشر.
وقال هو آن سون، نائب مدير المعهد العسكري للبحوث الطبية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «في المرحلة الأولى، سوف نختار مجموعة من 60 متطوعا». وأضاف: «هذا الصباح انتهينا من تطعيم ثلاثة أشخاص». وأضاف: «سوف تتم مراقبتهم لمدة ثلاثة أيام، وإذا ظلوا في حالة جيدة فسوف نواصل تطعيم الباقين».
يشار إلى أن التجربة هي الأولى من ثلاث مراحل لاختبار اللقاح. وسوف تشمل المرحلة الثانية تجربة اللقاح على ما بين 400 و600 متطوع، وفقا لتقارير وزارة الصحة.
وقال باحثون لوسائل إعلام محلية إنه سوف يتم تعيين هيئة مراقبة مستقلة لضمان سلامة المشاركين المتطوعين وضمان الصلاحية العلمية للنتائج. ومن المتوقع أن يكون سعر لقاح نانوكوفاكس، الذي طورته شركة نانوجين فارماسوتيكال بيوتكنولوجي، نحو 5 دولارات. كما أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم للقاح في مايو (أيار) 2021. وسجلت فيتنام قصة نجاح عالمية في مواجهة وباء كورونا. وتم تسجيل 1405 حالات إصابة فقط و35 حالة وفاة، في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 95 مليون نسمة.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.