ترمب: لا علاقة لي بأي محاكمة محتملة لنجل بايدن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب: لا علاقة لي بأي محاكمة محتملة لنجل بايدن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه «لا علاقة له» بأي محاكمة محتملة لهانتر، نجل الرئيس المنتخب جو بايدن، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف ترمب، على موقع «تويتر»، أنه غير ضالع في أي تحقيق جنائي يتعلق بعائلة بايدن.
وجاءت تغريدة ترمب غداة رفض جيفري روزن، الذي سيقوم الأسبوع المقبل بأعمال وزير العدل وليام بار بعد استقالته في 23 ديسمبر (كانون الأول)، أن يقول في مقابلة مع «رويترز» ما إذا كان سيعين مستشاراً خاصاً للتحقيق مع هانتر بايدن ومعاملاته التجارية الخارجية أم لا.
وأفاد شخص مطلع على الأمر بأن ترمب، الذي سيترك منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، يدرس سراً ما إذا كان سيضغط على وزارة العدل لتعيين محقق خاص لهانتر بايدن.
وفي التاسع من ديسمبر (كانون الأول) كشف هانتر بايدن النقاب عن أن المدعي العام الأميركي لديلاوير يحقق في شؤونه الضريبية.
ولطالما كان هانتر بايدن هدفاً لانتقادات الجمهوريين.
وعادة ما كان ترمب وحلفاؤه يثيرون تساؤلات بشأن تضارب مصالح محتمل يتعلق بموقعه في مجلس إدارة شركة الطاقة الأوكرانية بوريزما بينما كان والده نائباً للرئيس الديمقراطي باراك أوباما، ودعا أيضاً إلى إجراء تحقيقات في جهوده لجمع رأس المال لصندوق صيني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.