غانتس: كيان مستقل للفلسطينيين والسلام من دونهم ناقص

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يأمل زيارة الدول العربية علانية بعدما زارها خفية... والمحور الإيراني يهدد المنطقة

بيني غانتس (إ.ب.أ)
بيني غانتس (إ.ب.أ)
TT

غانتس: كيان مستقل للفلسطينيين والسلام من دونهم ناقص

بيني غانتس (إ.ب.أ)
بيني غانتس (إ.ب.أ)

دعا بيني غانتس، رئيس الحكومة البديل وزير الأمن الإسرائيلي، القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى الانضمام للمسيرة السلمية، و«عدم البقاء في الصفوف الخلفية»، مشيراً إلى أن «الفلسطينيين يريدون ويستحقون كياناً يعيشون فيه بشكل مستقل»، ومقراً بأن السلام في المنطقة سيبقى ناقصاً من دون الفلسطينيين.
وقال غانتس في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، إن من حق الفلسطينيين «أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة»، مشدداً على أن «القدس يجب أن تبقى موحدة. ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية. فهي مدينة رحبة جداً، ومليئة بالمقدسات للجميع». وأضاف: «أريد أن يكونوا (الفلسطينيون) جزءاً من مسيرة السلام. فهذه المسيرة مع العالم العربي هي فرصة كبيرة وحقيقية}.
وكشف غانتس في المقابلة أنه زار كل الدول العربية بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية، مضيفاً: «أرغب جداً في أن أزورها علناً بشكل رسمي ودي وسلمي».
وتحدث عما سماه «المحور الإيراني» في المنطقة، قائلاً إنه يشكل تهديداً لإسرائيل وللدول العربية أيضاً. وأوضح: «نتمنى أن يتوصل المحور (الإيراني) إلى الاستنتاج اللازم من رياح السلام ويبدأ في التغيير... وإلا سيواجه ما لا تحمد عقباه». وتابع: «انظر كيف تعيش سوريا اليوم أو لبنان أو العراق أو ليبيا أو اليمن. هذا المحور (الإيراني) يدمر، ونحن نسعى للسلام والازدهار لشعوبنا».

... المزيد
 



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع