غانتس: كيان مستقل للفلسطينيين والسلام من دونهم ناقص

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يأمل زيارة الدول العربية علانية بعدما زارها خفية... والمحور الإيراني يهدد المنطقة

بيني غانتس (إ.ب.أ)
بيني غانتس (إ.ب.أ)
TT

غانتس: كيان مستقل للفلسطينيين والسلام من دونهم ناقص

بيني غانتس (إ.ب.أ)
بيني غانتس (إ.ب.أ)

دعا بيني غانتس، رئيس الحكومة البديل وزير الأمن الإسرائيلي، القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى الانضمام للمسيرة السلمية، و«عدم البقاء في الصفوف الخلفية»، مشيراً إلى أن «الفلسطينيين يريدون ويستحقون كياناً يعيشون فيه بشكل مستقل»، ومقراً بأن السلام في المنطقة سيبقى ناقصاً من دون الفلسطينيين.
وقال غانتس في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، إن من حق الفلسطينيين «أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة»، مشدداً على أن «القدس يجب أن تبقى موحدة. ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية. فهي مدينة رحبة جداً، ومليئة بالمقدسات للجميع». وأضاف: «أريد أن يكونوا (الفلسطينيون) جزءاً من مسيرة السلام. فهذه المسيرة مع العالم العربي هي فرصة كبيرة وحقيقية}.
وكشف غانتس في المقابلة أنه زار كل الدول العربية بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية، مضيفاً: «أرغب جداً في أن أزورها علناً بشكل رسمي ودي وسلمي».
وتحدث عما سماه «المحور الإيراني» في المنطقة، قائلاً إنه يشكل تهديداً لإسرائيل وللدول العربية أيضاً. وأوضح: «نتمنى أن يتوصل المحور (الإيراني) إلى الاستنتاج اللازم من رياح السلام ويبدأ في التغيير... وإلا سيواجه ما لا تحمد عقباه». وتابع: «انظر كيف تعيش سوريا اليوم أو لبنان أو العراق أو ليبيا أو اليمن. هذا المحور (الإيراني) يدمر، ونحن نسعى للسلام والازدهار لشعوبنا».

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين