انفجار مرفأ بيروت: نائبان متهمان يطلبان تغيير قاضي التحقيق

الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
TT

انفجار مرفأ بيروت: نائبان متهمان يطلبان تغيير قاضي التحقيق

الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)

لم يمتثل النائبان اللبنانيان علي حسن خليل وغازي زعيتر للمرة الثانية أمام قاضي التحقيق فادي صوان للاستماع إليهما في قضية انفجار مرفأ بيروت، وعمدا إلى تقديم طلب بنقل الدعوى إلى قاضٍ آخر بسبب التشكيك في حيادية صوان.
وفيما قال مصدر قانوني إن هذا الطلب من شأنه أن يؤدي إلى وقف التحقيقات مع النائبين المعنيين إلى حين البتّ فيه من قِبل القضاء، حدّد القاضي صوان يوم 4 يناير (كانون الثاني) المقبل موعداً جديداً للاستماع إليهما، في وقت أصدرت فيه هيئة مكتب مجلس النواب للمرة الأولى موقفاً لها في هذه القضية، مؤكدة أنه لا شبهات جدّية بحق المدّعى عليهم، وأرسلت رسالة إلى صوان، تطلب فيها الحصول على ملف الشبهات الجدية ليبنى على الشيء مقتضاه.
وقال نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي لـ«الشرق الأوسط»: «رسالة صوّان إلى البرلمان تضمّنت أسماء وزراء ورؤساء حكومات سابقين، بينما البحث في الملف المرسل لا يثبت أي شبهات جدية تجاههم، وما تضمنه ليس إلا توصيفاً عاماً، ورغم أننا طلبنا منه الحصول على تفاصيل، فقد قام بالاستدعاءات، في وقت لم نعمد نحن إلى إنشاء لجنة تحقيق برلمانية حتى لا يقال إننا نقوم بدور القضاء».

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله