انفجار مرفأ بيروت: نائبان متهمان يطلبان تغيير قاضي التحقيق

الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
TT

انفجار مرفأ بيروت: نائبان متهمان يطلبان تغيير قاضي التحقيق

الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)
الوزير السابق علي حسن خليل - الوزير السابق غازي زعيتر (رويترز)

لم يمتثل النائبان اللبنانيان علي حسن خليل وغازي زعيتر للمرة الثانية أمام قاضي التحقيق فادي صوان للاستماع إليهما في قضية انفجار مرفأ بيروت، وعمدا إلى تقديم طلب بنقل الدعوى إلى قاضٍ آخر بسبب التشكيك في حيادية صوان.
وفيما قال مصدر قانوني إن هذا الطلب من شأنه أن يؤدي إلى وقف التحقيقات مع النائبين المعنيين إلى حين البتّ فيه من قِبل القضاء، حدّد القاضي صوان يوم 4 يناير (كانون الثاني) المقبل موعداً جديداً للاستماع إليهما، في وقت أصدرت فيه هيئة مكتب مجلس النواب للمرة الأولى موقفاً لها في هذه القضية، مؤكدة أنه لا شبهات جدّية بحق المدّعى عليهم، وأرسلت رسالة إلى صوان، تطلب فيها الحصول على ملف الشبهات الجدية ليبنى على الشيء مقتضاه.
وقال نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي لـ«الشرق الأوسط»: «رسالة صوّان إلى البرلمان تضمّنت أسماء وزراء ورؤساء حكومات سابقين، بينما البحث في الملف المرسل لا يثبت أي شبهات جدية تجاههم، وما تضمنه ليس إلا توصيفاً عاماً، ورغم أننا طلبنا منه الحصول على تفاصيل، فقد قام بالاستدعاءات، في وقت لم نعمد نحن إلى إنشاء لجنة تحقيق برلمانية حتى لا يقال إننا نقوم بدور القضاء».

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.