وثائق مردم بيك تفند مزاعم «عمالته»

الفرنسيون حاولوا استهدافه بقصف... والإنجليز عدّوه «زئبقياً»

جميل مردم بيك
جميل مردم بيك
TT

وثائق مردم بيك تفند مزاعم «عمالته»

جميل مردم بيك
جميل مردم بيك

كشفت وثائق رئيس الوزراء السوري في عهد الاستقلال جميل مردم بيك، عدم صحة مزاعم الكاتب الإسرائيلي مائير زامير عن أنه كان «عميلاً مزدوجاً» لبريطانيا وفرنسا.
وأظهرت الوثائق الموجودة لدى بسمة قضماني، الباحثة والأكاديمية السورية المقيمة في باريس، أن فرنسا حاولت استهداف مردم بيك في «الخارجية»، خلال قصف البرلمان السوري في 1945، وأن بريطانيا كانت تعتبره «زئبقياً»، بعدما ألقى خطاباً في البرلمان هاجم فيه باريس، وهدد لندن بفضح ضغوطها على القادة السوريين ليقبلوا بالشروط الفرنسية.
يُذكر أن مردم بيك ترك في منزله الأخير في القاهرة أكثر من 10 آلاف وثيقة حول الأحداث المهمة التي مرّت عليه أثناء تولّيه المناصب السياسية العليا وزيراً للمالية، ثم الخارجية، فرئيساً للوزراء، وأخيراً وزيراً للدفاع.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.