كشفت وثائق رئيس الوزراء السوري في عهد الاستقلال جميل مردم بيك، عدم صحة مزاعم الكاتب الإسرائيلي مائير زامير عن أنه كان «عميلاً مزدوجاً» لبريطانيا وفرنسا.
وأظهرت الوثائق الموجودة لدى بسمة قضماني، الباحثة والأكاديمية السورية المقيمة في باريس، أن فرنسا حاولت استهداف مردم بيك في «الخارجية»، خلال قصف البرلمان السوري في 1945، وأن بريطانيا كانت تعتبره «زئبقياً»، بعدما ألقى خطاباً في البرلمان هاجم فيه باريس، وهدد لندن بفضح ضغوطها على القادة السوريين ليقبلوا بالشروط الفرنسية.
يُذكر أن مردم بيك ترك في منزله الأخير في القاهرة أكثر من 10 آلاف وثيقة حول الأحداث المهمة التي مرّت عليه أثناء تولّيه المناصب السياسية العليا وزيراً للمالية، ثم الخارجية، فرئيساً للوزراء، وأخيراً وزيراً للدفاع.
وثائق مردم بيك تفند مزاعم «عمالته»
الفرنسيون حاولوا استهدافه بقصف... والإنجليز عدّوه «زئبقياً»
وثائق مردم بيك تفند مزاعم «عمالته»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة