بِتكوين تكسر حاجز 20 ألف دولار للمرة الأولى

عملة بتكوين (رويترز)
عملة بتكوين (رويترز)
TT
20

بِتكوين تكسر حاجز 20 ألف دولار للمرة الأولى

عملة بتكوين (رويترز)
عملة بتكوين (رويترز)

كسرت بِتكوين حاجز العشرين ألف دولار للمرة الأولى، اليوم (الأربعاء)، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقفزت العملة المشفرة 4.5 بالمائة إلى 20 ألفا و440 دولارا، لتبلغ مكاسبها أكثر من 170 في المائة هذا العام، مدعومة بطلب من مستثمرين كبار تجتذبهم فرص الكسب السريع وما يتردد عن مقاومة العملة للتضخم وتوقعات أن تصبح أداة دفع رائجة.
وشهدت موجة صعود بِتكوين تدفقا ضخما للعملة إلى أميركا الشمالية من شرق آسيا، يغذيه تهافت عليها من مستثمرين أميركيين كبار كانت بواعث قلق رقابية تثنيهم من قبل. ويتزامن صعود هذه العملة، التي يراها بعض المستثمرين ملاذا آمنا محتملا، مع تراجع السعر الفوري للذهب في الأشهر الأخيرة.
وكان غموض سوق العملات المشفرة يثني بعض المستثمرين، لكن تشديد الرقابة ساعد في تهدئة تلك المخاوف.



ارتفاع الأسهم الآسيوية وانخفاض العملات مع اقتراب رسوم ترمب

شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكورية المركب وسعر الصرف الأجنبي بين الدولار والوون الكوري الجنوبي (أ.ب)
شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكورية المركب وسعر الصرف الأجنبي بين الدولار والوون الكوري الجنوبي (أ.ب)
TT
20

ارتفاع الأسهم الآسيوية وانخفاض العملات مع اقتراب رسوم ترمب

شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكورية المركب وسعر الصرف الأجنبي بين الدولار والوون الكوري الجنوبي (أ.ب)
شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكورية المركب وسعر الصرف الأجنبي بين الدولار والوون الكوري الجنوبي (أ.ب)

تعافت أسواق الأسهم في تايلاند وتايوان وكوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء، من أدنى مستوياتها في عدة أشهر، التي سجلتها في الجلسة السابقة، بينما انخفضت معظم العملات الآسيوية مقابل الدولار المستقر، مع استعداد المستثمرين لرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية.

وكسرت الأسهم في تايلاند سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات لترتفع بنسبة 1.1 في المائة.

وارتفعت الأسهم في تايوان، وهي واحدة من الدول الخمس عشرة الأكثر تضرراً من العقوبات الأميركية، بنسبة 2.5 في المائة. وخسر المؤشر القياسي أكثر من 7 في المائة خلال الجلسات الأربع السابقة، ولامس أدنى مستوى له فيما يقرب من ثمانية أشهر، يوم الاثنين.

وصرّح بون بانيتشبيبول، خبير استراتيجيات الأسواق في بنك كرونغ تاي: «ربما يكون هذا مجرد انتعاش فني قصير الأجل في كثير من الأسواق، نظراً لانخفاضها الكبير منذ بداية هذا العام».

وارتفعت أسهم كوريا الجنوبية، التي انخفضت بأكثر من 6 في المائة، خلال الجلسات الثلاث الماضية، بنحو 2 في المائة، بعد أن أعلنت المحكمة الدستورية أن حُكمها الذي طال انتظاره بشأن عزل الرئيس يون سوك يول سيَصدر، هذا الأسبوع.

وانخفضت أسهم المنطقة إلى أدنى مستوى لها في شهرين، يوم الاثنين؛ وهو أول يوم تداول بعد الرفع الكامل لحظر البيع على المكشوف في سوق الأسهم المحلية لأول مرة منذ خمس سنوات.

وانخفضت الأسهم السنغافورية بنسبة 0.2 في المائة، بينما أغلقت الأسواق في ماليزيا وإندونيسيا والفلبين بسبب عطلة رسمية.

وظلت معنويات السوق سلبية بشكل عام، حيث ينتظر المستثمرون تفاصيل جولة جديدة من الرسوم المتبادلة التي من المقرر أن يعلنها البيت الأبيض، يوم الأربعاء، وفقاً لبانيتشبيبول.

وقد فرض ترمب بالفعل رسوماً جمركية على الألمنيوم والصلب والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على جميع السلع الواردة من الصين. وقال، في وقت متأخر من يوم الأحد، إنه سيجري فرض رسوم جمركية على جميع الدول تقريباً، هذا الأسبوع. وانخفضت معظم العملات الإقليمية، خلال اليوم، مع استقرار الدولار.

انخفض كلٌّ من البات التايلاندي والدولار التايواني بنسبة 0.3 في المائة، ليحوم الأخير بالقرب من أدنى مستوياته في مارس (آذار) 2016، وانخفض اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 7.2639 مقابل الدولار، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. ويتوقع محللو باركليز فرض رسوم جمركية على مجموعة من 15 إلى 25 دولة، على أن تدخل حيز التنفيذ فوراً تقريباً، ومن المتوقع أن تتحمل آسيا العبء الأكبر من الرسوم الجمركية وما يترتب عليها من آثار على أسعار الصرف. وأضافوا أن التعرض الكبير غير المباشر للصادرات الأميركية يزيد الضغط على العملات الآسيوية؛ مثل الوون والدولار التايواني، حيث يعكس اليوان أيضاً علاوة جمركية منخفضة وسعراً أقل من قيمته الحقيقية.