بايدن يختار حاكمة ميشيغان السابقة لمنصب وزيرة للطاقة

حاكمة ميشيغان السابقة جينيفر غرانهولم والمرشحة لمنصب وزير الطاقة في الولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ب)
حاكمة ميشيغان السابقة جينيفر غرانهولم والمرشحة لمنصب وزير الطاقة في الولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ب)
TT

بايدن يختار حاكمة ميشيغان السابقة لمنصب وزيرة للطاقة

حاكمة ميشيغان السابقة جينيفر غرانهولم والمرشحة لمنصب وزير الطاقة في الولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ب)
حاكمة ميشيغان السابقة جينيفر غرانهولم والمرشحة لمنصب وزير الطاقة في الولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ب)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن حاكمة ميشيغان السابقة جينيفر غرانهولم لمنصب وزير الطاقة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية، أمس (الثلاثاء).
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيينها، ستكون غرانهولم (61 عاماً) في الصف الأول للمساعدة على تطوير بدائل للوقود الأحفوري وعد بها الرئيس الديمقراطي المنتخب خلال حملته الانتخابية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وغرانهولم التي كانت مدّعية عامة لميشيغان أيضاً، كافحت من أجل الطاقة النظيفة ولديها خبرة في التفاوض مع مجموعات السيارات الكبرى. وقد عملت بشكل وثيق مع بايدن عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما وكانت هي حاكمة للولاية. كما كانا على اتصال وثيق خلال برنامج إنقاذ صناعة السيارات في 2008.
ويتركز عمل وزارة الطاقة وميزانيتها على الحفاظ على الترسانة النووية الأميركية، لكنها تتولى أيضاً إدارة مختبرات وطنية ساعدت في تطوير تقنيات متقدمة للطاقة المتجددة.
ويمكن أن تساعد تجربة غرانهولم في قطاع صناعة السيارات في تسريع قبول السيارات الكهربائية وشبكة محطات الشحن، وهما قضيتان من أولويات بايدن.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.