إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة
TT

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

توالت الإدانات العربية والإسلامية للاعتداء الإرهابي الذي استهدف ناقلة نفط في ميناء جدة بالسعودية، بزورق مفخخ.
وأدانت الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان وقطر ولبنان، بشدة، الهجوم الإرهابي، مؤكدةً تضامنها مع المملكة إزاء هذه الهجمات التخريبية والوقوف معها صفاً واحداً ضد كل تهديد يطال أمنها وأمن الملاحة والتجارة العالمية. كما أدانت وزارة النفط والمعادن اليمنية هذا العمل الإرهابي {الذي لا يستهدف المملكة فحسب، بل يستهدف أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام، ومنها اليمن}.
بدورها، أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الأخير والأعمال الإرهابية التي تستهدف الأمن الدولي في استقرار ملاحته وإمدادات طاقته، وأمنه البيئي. كما استنكرت منظمة «أوابك»، الاعتداء، معتبرة أنه {عمل تخريبي مشين ويستهدف أمن السعودية}.
كذلك، أدان مجلس وزراء الداخلية العرب في بيان أمس، {هذا العمل الإجرامي الجبان} الذي يستهدف أمن المملكة وطرق الملاحة الدولية ومصادر الطاقة العالمية، وعبّر عن وقوفه الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أراضيها وسيادتها والحفاظ على أمنها واستقرارها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.