إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة
TT

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

توالت الإدانات العربية والإسلامية للاعتداء الإرهابي الذي استهدف ناقلة نفط في ميناء جدة بالسعودية، بزورق مفخخ.
وأدانت الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان وقطر ولبنان، بشدة، الهجوم الإرهابي، مؤكدةً تضامنها مع المملكة إزاء هذه الهجمات التخريبية والوقوف معها صفاً واحداً ضد كل تهديد يطال أمنها وأمن الملاحة والتجارة العالمية. كما أدانت وزارة النفط والمعادن اليمنية هذا العمل الإرهابي {الذي لا يستهدف المملكة فحسب، بل يستهدف أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام، ومنها اليمن}.
بدورها، أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الأخير والأعمال الإرهابية التي تستهدف الأمن الدولي في استقرار ملاحته وإمدادات طاقته، وأمنه البيئي. كما استنكرت منظمة «أوابك»، الاعتداء، معتبرة أنه {عمل تخريبي مشين ويستهدف أمن السعودية}.
كذلك، أدان مجلس وزراء الداخلية العرب في بيان أمس، {هذا العمل الإجرامي الجبان} الذي يستهدف أمن المملكة وطرق الملاحة الدولية ومصادر الطاقة العالمية، وعبّر عن وقوفه الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أراضيها وسيادتها والحفاظ على أمنها واستقرارها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».