أوروبا تخشى الموجة الثالثة لـ«كورونا»

توصية بتلقيح بايدن ونائبته «لأسباب أمنية»... والسعودية تطلق حملتها

متسوقون في أمستردام تحضيراً للأعياد أمس (أ.ف.ب)
متسوقون في أمستردام تحضيراً للأعياد أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تخشى الموجة الثالثة لـ«كورونا»

متسوقون في أمستردام تحضيراً للأعياد أمس (أ.ف.ب)
متسوقون في أمستردام تحضيراً للأعياد أمس (أ.ف.ب)

على أبواب عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة التي تشهد عادةً ذروة التنقّلات وأنشطة التسوّق، يعيش أكثر من نصف البلدان الأوروبية أسير الخوف من الموجة الوبائية الثالثة التي يحذّر الخبراء من أنها قد تكون أسرع سرياناً وأشدّ فتكاً من الموجتين الأوليين، فيما يكافح النصف الآخر لوقف المنحى التصاعدي لعدد الإصابات الجديدة.
وإذ تُجمع الأوساط العلمية على أن فترة الأعياد ستشكّل منعطفاً في مسار الجائحة يمهّد لموجة جديدة من انتشار الفيروس، سارعت دول عدة إلى اتخاذ حزم إضافية من التدابير الوقائية أكثر تشدداً من تلك التي كانت قد أعلنت عنها في الأسابيع الماضية، وقررت إقفال المتاجر غير الأساسية، وتقديم مواعيد العطلة المدرسية إلى هذا الأسبوع.
وفي الولايات المتحدة، أوصى كبير الخبراء في مكافحة الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، أمس، بتطعيم الرئيس المنتخب جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، ضد مرض «كوفيد - 19» في أسرع وقت ممكن «لأسباب أمنية»، وقال: «أشعر بقوة أنه يتعين علينا أن نجعلهما يحصلان على التطعيم بأسرع ما يمكن».
إلى ذلك، أبلغت بريطانيا «منظمة الصحة العالمية» برصدها تحوراً جديداً لفيروس «كورونا» في البلاد، فيما قالت المنظمة إن العلماء سيدرسون ما إذا كان أكثر عدوى أو يسبب رد فعل مناعياً مختلفاً.
عربياً، أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، آلية التسجيل من أجل حصول المواطنين والمقيمين على اللقاح. وأطلقت الوزارة عبر تطبيق «صحتي» أيقونة جديدة لحجز اللقاح، حيث يُتوقع أن تبدأ البلاد حملة التطعيم أواخر الشهر الجاري.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.