خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

تراجع عنها وعن إصراره على منصب رئاسة الوزراء

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر
TT

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر

يبدو أن خطة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لترميم البيت الشيعي العراقي تعثرت بعدما قوبلت بفتور من معظم الكتل الشيعية الرئيسية، ما دفعه إلى التراجع عنها والدعوة، بدلاً منها، إلى تحالف عابر، على غرار زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الصدر في النجف، أمس، قال صلاح العبيدي، الناطق الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، إن «الأبواب مشرعة ومفتوحة أمام القوى الوطنية ولا مانع من تشكيل تحالف خارج البيت الشيعي». ولفت العبيدي إلى أن «ترميم البيت الشيعي لا يعني تحالفاً طائفياً».
كما تراجع الصدر عن إصراره على أن منصب رئيس الوزراء سيصبح بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في الصيف أو الخريف المقبلين من نصيب تياره. وفي هذا السياق، قال العبيدي إن «الحديث عن تولي منصب رئاسة الوزراء مبني على نتائج الانتخابات».
وكان الصدر قد رد قبل أيام على الانتقادات التي وُجهت إليه من الأطراف الشيعية الأخرى بسبب دعوته، وقال في تغريدة الجمعة، إنه كان أول مَن وقف «ضد الطائفية، وسارعنا إلى توحيد الصفوف من سُنة العراق فاتُّهمنا بأبشع الصفات من بينها ضد التشيع وبعثية ومع (القاعدة)».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».